دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

 كومة المركزية هي ال  ثم إن ا

ىعل الإقليم من خزينتها وبمقدار جدواها للمركز ، ديد مواقع مشاريع التنمية وتمويلها وتنفيذها  تنفرد بقرار ،

اجرة  وهي ليس إ

دى ذلك إ اختلال التنمية الإقليمية سائر  ) ، وذلك لبروز ثورات (المهمشين

التنمية،  معيار العدالة أ أن إ

الاحتكام إ

ً وصار من مهددات بقاء السودان موحدا بقاع السودان (الزين، 1112 .) إن حل مشكلة السودان  ول  و ديموقراطي حقيقي (الزين، 1144

 دارفور لا يتحقق بدون ا خذ بلامركزية حقيقية

). فالديمقراطية ا قيقيرة، وفرق  لتعددية ا إشكال التنافس الداخلي بين النخب من أبناء دارفرور، ل ح  الزين، يمكن أن حيث يرى أن ج اوز التنافس السياسي برين المجموعرات من معينات ً كبيرا ً زءا العودة  السكانية تتمثل إ التعددية السياسية، لتكون حرية التنظيم وحرية التعبير وحرية المنا  ت رايات ا  فسة السلمية حزاب للوصول إ المواقع القياديرة هري  البديل للارتماء أ حضان القبيلة والعشيرة (الزين، 1112 : 11 .) ، وبرالازدراء والترهميش ً يرا  شعور شباب دارفور بالاعتداد بالنفس تار ترا  ً والاستبعاد من المشاركة السياسية الفاعلة حاليا إ د خاطرب ُ أن ي يرة ا (  وتوازن، حيث يرى ا 1142 ) أن أبناء ومثقفي وسط وشمال السودان النيلي لم يفهموا أن أهل دارفور أهل عز وكرامة وأهل سلطنة لها راياتها وجيوشها ونظرم ارجية الممتدة من قبل تشكيل سودان اليروم بقررون  ادارتها الداخلية وعلاقاتها ا عديدة. يرى الطيب زين العابدين موا - لذلك ً فقا - قرائق حرول  أن من أهرم ا عله يطمح ية وثقافية وسياسية  مشكلة دارفور: أنه لمواطن دارفور خصوصية تار  السلطة والثروة خاصة وهرو يعرا  مشاركة أكبر إدارة نفسه و تو  دمات وضعف التنمية وتفشى الفقر والبطالة وانفلات  اضر من تدهور ا  الوقت ا من  ا ترفعهرا  واستشراء النهب المسلح وتفاقم الصراع القبلي، إن المطالب الر أولئك الذين يشاركون من أبناء دارفور ح ً واسعا ً د ت ييدا  ا  حركة التمرد ا رطوم المتعاقبة  د من حكومات ا نهم يعتقدون أنها مطالب عادلة لم  السلطة  د ه سوى التسويف والازدراء. فإن لم َ والاعتبار الكا َّ اد ذه المطالب التفاوض ا ركة التمرد وترتفع وتريرة عملياتهرا  ُ كومة، فالمتوقع أن يزداد الت ييد  من قبل ا دارفور.  نوب العسكرية ويتكرر سيناريو ا

011

Made with FlippingBook Online newsletter