دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

جانبين: جانب نفسرى وجانرب  ا أن طبيعة المشكلة تنحصر  ويرى ا تنموي، وإذا كانت الثانية مقد ور عليها بتفعيل الماديات الاقتصادية والتنموية، فإن  ررى اليروم ل. لهذا يقرر أن ما  تكمن فيها عقدة المشكلة ومفاتيح ا و  ا مل الكلمة من معان، ثورة ضرد الظلرم المتروارث  دارفور هو "ثورة" بكل ما والتهميش المنظم والترصد المسبق والعداء المبطن الذي ينبعث من نظر ة الاسرتعلاء ربروع  والترفع ونبذ الآخر بالعبودية والعنصرية، ويقول: إن الثورة الناشبة الآن تعيينات السلطة  مل اات المطالبة العادلة  فاهرها  دارفور هي، وإن كانت وريع الثروة، إلا أن دخيلتها تستبطن الشعور بالغ والازدراء والتمييز العنصرري  والاحتجا ضد ا  يرفضها أبناء وسط وشمال السودان النيلي، وال قيقة المرة ال قوقهم.  هل دارفور وتسفيه  يصعب الهروب منها وهى ازدراء الاستعلاء العنصري لدى البع واسرتخدامه  إن المسكوت عنه والمتمثل لبع الكلمات البغيضة والعنصرية والتمييز القبيح الذي يمارس ضد أبناء دارفرور ترم التمييز بين الناس هرو   من فئات غير عابئة بقيم الانسانية وأصول الدين ال السودان  أس الداء والبلاء ( ا ،  ا 1142 .) السودان بعد العاصرمة، ويمثرل   الثا  تمثل دارفور مركز الثقل السكا  دارفور بما يعادل حروا  كبر من مواط  ة ا  الشباب الشر 11 % (ا لإحصراء  السكا 1119 ) زمة بشكل واضح، حيرث تروزع  ت ثرت با  ، وهي الفئة ال ركرات المسرلحة  وا  زمة بين المعسركرات والمنرا  الشباب بعد عقد من ا خلقتها  قضاياه المعقدة. ورغم الهوة النفسية الكبيرة ال ٍ كومة أو غيرها ولكل  وا كبر من شباب دارفو  زمة إلا أن القطاع ا  ا بالرداخل، لا يزالرون ً ر، خصوصا زمة من دون  إطار السودان الواحد بيد أن تطاول أمد ا  ل  يرجحون ا حرل مصلحة تقوية التيار الا  يصب الذي يغذية تيار الشباب الذي عاصرر  نفصا المهجر أو المعسكرات.  رب أو تربى  فظائع ا دارفور على  زمة  لقد أثرت ا الشباب بشكل واض والاجتمراعي  ح، كما أثرت القضية على التماسك الوط ارجية للبلاد.  والسمعة ا

خاتمة:

010

Made with FlippingBook Online newsletter