دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الوسرائل وبالإضرافة إ

توفير الدعم للأطراف المتقاتلة  روب بالوكالرة  ا .

التقليدية للنهب وال ، سلب أصبحت الموارد  ة  وسائل جديدة مثل التجارة المر الطبيعية و ويلات مهاجري الشتات والاستيلاء على  الم ساعدات الإنساني ة وفرض السيطرة على شبكة التجارة أكثر جميعها أ توفير مصادر للتمويل الرذاتي  همية للمتقاتلين. رب  ومن السمات المميزة لاقتصاديات ا نمو اقتصا د الظل المنفلرت فرل  تدمير كلي أو جزئي للاقتصاد الراي المنظم ، حين تؤدي  ُ ديناميات ال نررز اع عندما يتطاول أمد ال نرز اع إ رب"  فهور "اقتصاد ا الذي يقدم ً مثاليرا ً نموذجا لعلاقة الاعتماد المتبادل بين ال نرز اع والتجارة ؛ ررا  الغالرب ا  رد حيث ط طراف المتحارب  ا الموارد الطبيعية  شياء المحظورة و  ا  التجارة  ة . وقد أوساط المحللين مع تزايد  أخذ مصطلح "حرب الموارد" يكتسب شعبية توفير  روب و  إثارة ا  الموارد الطبيعية  ة  دور التجارة المر التمويل لاقتصاد ر  ا و. ب ليل شامل أجراه كوليير (   1112 ) لنحو 11 حر ً با أهليرة كربيرة  خيرة  ربعة ا  العقود ا   ولية  أنه كلما زادت نسبة الموارد ا العالم، خلص إ تركيبة الناتج المحلى  الإجما اطر حدوث صرراع  ، فإن ذلك يزيد من ، وتلرك العلاقة شهدتها القارة الإ فريقي ة بدرجات متفاوتة . فعلى سبيل المثال أصيبت القارة ،  منتصف عقد التسعينيات من القرن العشرين، بنحو من جملة سسرة وليرة أحرد المغرذيات  على مستوى العالم كله، ومثلت الموارد ا ً

ستة عشر

صراعا

وثلاثين

الرئيسية لهذه ال نرز اعات.

المروارد الطبيعيرة

وارنر وأندرو وفرة " عن دراسة

ساكس جيفري

وأجرى والنمو

الدراسة سبعة وتسعين ً عربر بلدا

التسعينيات تناولت .

الاقتصادي "

نهاية

. ووجرد

1971 إ

عشرة سنة،  لثما من

امتدت زمنية فترة

عرام

عرام

1989

الموارد الطبيعية

بوفرة من عالية

الباحثان الدول أن  تتمتع ال

شرهدت،

صادرات

بالبلدان خرى  ا . ورغم أن هرذه ً المقابل لعبت دورا  تغذية ال نرز اع

ً اقتصاديا ً بطيئا

ً

غير وبشكل

مقارنة

طبيعي، نموا

الم وارد يمكن أن تمثل قاطرة للتنمية، إلا أنها 

نخب السياسي ة المتصارعة على المنافع الذاتية دول لا تردار وفقرا 

ا بين ال حوله

لقواعد الشفافية والعدالة السياسية والاقتصادية.

018

Made with FlippingBook Online newsletter