دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ال طبيعة الارتصادية لحرب دارفور سن فهم  ال نرز بطريقة أشمل عند النظر بصورة أوسع

خررى  اعات ا

دا  اع ، رفور كش ن العديد مرن ال نررز

أنتجتره مرع  للمعطيات المتعددة الوجوه ال

.ً واجتماعيا ً وسياسيا ً وبيئيا ً تعدد المداخل لفهم دوافع الصراع اقتصاديا وأحد المعطيات هو ذلك ال نرز اع المتكرر من أجل السيطرة على ً دث عادة بين الرعاة الرحل والمزارعين المستقرين أو أحيانا  فاقمت التغيرات البيئية  الرعاة أنفسهم بسبب التنافس على الموارد المحدودة ال من ندرتها وهو ما دعا باحثين مهتمين بال نرز دارفور  اع تصنيفه إ ، حسربما تقرير برنامج  ورد مم المتحدة للبيئة (  ا 1144 ) على أنه نموذ للصراع حرول الموارد عله الطبيعية مما "أول حرب بسبب التغير مناخي". وندرة الموارد الطبيعية ، حرى عدم قدرة المتروفر منرها علرى تلبيرة  أو با يوان المتزايدة  احتياجات الإنسان وا ، وعلى ت مين سبل كسب العريش لغالبيرة  السكان الإقليم الذين يعتمد 91 % منهم على القطاع الزراعي بشرقيه النبراتي تدبير حياتهم ومعيشتهم   يوا  وا أدت ، احتدام التنافس للحصول على أكبر إ قدر ممكن من الموارد الطبيعية المتاحة ثبت هذا ُ . وي ، وهو ً ى أساسيا ً معط أن الصراع  الدارفوري قل كانت تدفع  بداياته على ا ه عوامل اقتصادية ت دور حول التنافس على ا لسيطرة على رض،  ا مواتية ضمن عوامل أخرى سهلت ً وهو ما خلق فروفا صراع ويله إ   و إث سياسي وعسكري شامل. و تعتبر التقلبات المناخية وت ثيراتها البيئية ، وهي امر ع ل ضرع للرتحكم  لا البشري، ذا ت ثير مباشر  على سبل كسب العريش دارفرور ، علرى  وبالترا استراتيجيات الصراع من أجل البقاء . وهذا تقاطع المصراا النهاية إ  ما يؤدي التناصر و القبلي المفضي تعزيز إ يازات العرقية  الا  ال وبالتا نرز اعات المسلحة. ولذلك ف يازات العرقية  إن هذه الا الصراع.  ً نتيجة وليست سببا وحسب تقرير برنامج مم المتحدة للبيئة فإن "النمو التصراعدي للسركان  ا والإجهاد البيئي الذي يرتبط به خلق ا شروط ا موضروعية لإشرعال ال نررز اعات ولاستدامتها ب جندة سياسية و تخذ ُ قبلية أو عرقية". ولذلك فإن دارفور "يمكن أن ت للتفكك الاجتماعي الذي ينتج ً م ساويا ً نموذجا ع ن الانهيار البيئي". وثمرة علاقرة هرذه ِ حاضنة ِ رض  ا ا لمروارد الطبيعية ، وهو صراع

بين

019

Made with FlippingBook Online newsletter