دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

حرين أن  اعات

إشرعال ال جدلية بين الاثنين فالتدهور البيئري أدى إ نررز

ال نرز  زمة لتدور  المزيد من الانهيار البيئي مما يفاقم من ا اعات نفسها تؤدي إ حلقة مفرغة يغذي كل من العاملين الآخر ويدفع و المزيد من التردي.  وقد أحصى دي ال ( ف 4999 ) ويونغ ( 1111 ) تسع عشر َ ة َ موجرة جفراف ضربت دارفور على مدار أ كثر من قرن خلال الفترة ما بين العام 4991 العام وح 1114 ،م اتساع مداها  وهي موجات تنوعت وت ثيرها لتشمل أ كل الإقليم ً حيانا ً أو أجزاء .منه رراد فراف ا رروب ا  وكذلك تعددت أسبابها سواء جرراء ا ال نرز مرا  وح أو ا ، ض الوبائية ردود  سائر الناجمة عنها من ت ثير  كما تفاوتت ا ياة أكثر من  المساس إ 42 العرام  مليون نسمة كما حدث 4992 بسربب فاف وتدفق اللاجئين التشاديين. وقاد تكرار ا موجات السربعينات  فراف ا والثمانينات من القرن الماضي إ ازدياد التوترات العرقية بسبب  ذري التغيير ا مؤقتة وب عرداد ً يا  أنماط الهجرة التقليدية المواية. فبينما كانت هذه الهجرات تار دود  ة ً نسبيا فإنها هجرات تبحث عن إقامرة دائمرة فاف إ ولت بسبب ا  نرز وب وح ب عداد كبيرة تسعى للحصول على سبل جديدة لكسب العيش. ومن المهم ملاحظة أن ال نرز اعات ا لقبلية حول الموارد الطبيعية لم تنش بادئ مر  ا على حدود التماس العرقي على توصريف حصرري  و ما هو شرائع  صرول العربيرة  بين ما يعرف بالقبائل ذات ا ً دارفور باعتباره عرقيا  للصراع صول الإ  وتلك ذات ا .ة فريقي فقد بدأ ا  لتنافس على ا رض حسب أنماط سربل العيش دون اعت أن سبل كسب العريش لريس بار للعرق مع الإشارة إ لردي ها يازات عرقية حااة  ا ، وهو ما تؤكده الكثير من ال نرز ية المتجرددة  اعات التار دث بين قبائل تصنف داخل المجموعة العرقية نفسها   ال . ر وآخر ل لرذلك صراع الرزيقات والمعاليا بشرقي دارفور وهو ، نرز اع تمتد جذوره إ سسرين مضت ً عاما و ، شهر أغسطس  دد / آب 1142 وأدى لمقتل المئرات وكرذلك الاقتتال حسين للسيطرة على  بين الرزيقات وب  هلي  مناجم التعدين ا جبرل دارفور.  عامر بشما ويرى أوفاهي ( 1141 ) أنه على الرغم من الفهم السائد لدى الكثيرين فرإن دارفور لا يمكن فه  الصراع ن طرح هذه التوجهات بهرذا  مه من منظور عرقي

061

Made with FlippingBook Online newsletter