دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

وخلال فترة ا لمهدية ول   بين المجموعات المختلفرة ً التعايش الهادئ نسبيا  المزيد من التنافس والتوتر المحلي بسبب ااحها للرعاة ذوي ا دارفور إ صرول العربية بالاستحواذ على حيازات المزارعين المستقرين أ بيد . ن السلطان على دينرا ر العام  الذي أسس آخر سلطنة لدارفور 4999  أبعد الرعاة العرب من المناطق ال استوطنوها ، اكورة التقليدي  ولكن أعراف نظام ا كان قد جرى تقويضها بالفعل وازدادت رض.  حدة التنافس القبلي على ا وقد فاقم كم الثنا  ا ئ ليزي ي المصري الإ (منذ 4941 ) من التخلف التنموي و السرودان لتغطري  دارفور بتجيير التنمية الاقتصادية  التهميش احتياجرات الإمبراطورية المشراريع الزراعيرة  البريطانية. فقد ركزت معظم الاسرتثمارات الكبرى رطوم  والمتوسطة لتنمية مثلث (ا - - كسلا ) ومرن برين  كوس 4491 مشروع ً ا لول العام  تم تنفيذها 4911 لم يكن من  بينها مشروع واحد تم تنفيذه

 نشطة الاقتصرادية  همية على أنماط ا  دارفور. وترتب على ذلك تبعات بالغة ا البنية التحتيرة  السودان ومن بينها خلق مراكز اقتصادية جديدة وتركيز التنمية  ساسية  دمات ا  وا منطقة  "الكافات الثلاثة" ال نالت ً أيضا مرن ً وافررا ً حظا تنمية الموارد البشرية والقدرات الإدارية. قد و ال هذه جعلت سياسات بقية القطر متخلف ا ً تنمويا ، ففري إحصراءات أوردتها يونغ ( 1111 دمات  ) بش ن ا  ، لم يكن دارفور قابلة مؤهلرة واحردة لول  العام ، حين  4914 كان العدد 92 رطوم  ا  و 19 زيرة. وحر ا  العام 4919 لم يك ن هناك قاض ي ُ دارفور ولا ضابط  مديرية واحد ٍ تعلريم ولا  زراعي ٌ أشار و . واحد عبد الرحمن أبكر إبراهيم ( 4999 أن ) إ الإقليم يلم عرف العام  وسط إلا  التعليم ا 4911 ، وذلك بإنشاء مدرسة الفاشر الوسطى ب تمويل . شعبي كومة ب  ولم تقم ا إ العام  نشاء مدرسة وسطى إلا 4911 بإنشاء مدرسة ميرية.  الفاشر ا تب  كم الوط  وعندما جاء ا ِ اهات الا ذات عدم  خلفها الاستعمار  ها ال مراعاة التوازن التنموي مع بع الاستثناءات ، كوصول شبكة السكة حديرد إ عام  نيالا 4911 دود من المشروعات الزراعية بدأت بعد العرام  وعدد 4919 .  ولم العام  كومة المركزية إلا  ا  ظ دارفور بتمثيل وزاري 4911 بتعيين أحمد

061

Made with FlippingBook Online newsletter