دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

أهرم مصرادر

عرفت منطقة دارفور الكبرى منذ فترة طويلة باعتبارها

تنتج

ا سواق الاسرتهلاك  سواق الصادر أو بالنسبة  السودان سواء  يوانية  لثروة ا وسط البلاد. و  المحلي إحصائية تقديريرة (  يوانية  تذكر وزارة الثروة ا 1144 ) بعد استقلال جنوب السودان تعداد أن يوانية بدارفور  الثروة ا يبلغ ما بين ربع إ ثلث تعداد المواشي السودان ية البالغة 411 ملايين رأس . وي تي جل  إسهام دارفور يوانية  من ثروتها ا  الاقتصاد الوط طري للسودان الصادر عن ُ . وكشف التقرير الق (  البنك الدو 4991 ) تص اعد إسه ارة المواشي ام  ارجية من  ارة السودان ا 42 % خلال الفترة من منتصف السبعينيات إ 11 % لول منتصف الثمانينيرات  حين تفوقت على القطن نفسه صادر البلاد الرئيسي حينذاك. رطوم فإن  اد الغرف التجارية با  وحسب ا إقليم دارفرور كران ي سرهم رب 21 % ارة من يوانية قبل ال  الثروة ا نرز اع وتراج أقرل مرن عت إ 41 % . وتقدمت ولايات أخرى لملء الفراغ الذي خلفه خرو دارفرور مثرل ولايرات بي وولايات شرق السودان.  كردفان النيل ا وذكر جيرالد ( 1144 تقريرر  ) دارفور"  ارة المواشي " أن معدل تصدير اللحوم من السودان نما ً نموا سرالبا  الفترة بين عامي 1111 و 1119 بنسربة ً ابيرا إ ً وكان هذا المعدل سجل نموا 12 % خلال الفترة بين عام 4991 م والعام 1111 الآثار م. وهو ما يعزى بصفة جزئية إ دارفور.  السلبية للصراع مد سليمان (  ويعتقد 1111 ، 211 ) أن المصاا الاقتصادية المتحققة مرن

 يوانية  الدور الرئيسي الذي تلعبه الثروة ا دارفور كمصدر "يستخلص منه التجار لابة أرباحهم من ناحية عائدات التجارة الداخلية ومن ناحية إيررادات الصرادر" ا

رباح مرن فرائ  استخلا ا

الإقليم  رب  له تبعات على ا . فقد ترك

تكان

ضرد

كومة المركزية  على قرار ا ً كبيرا ً يوانية بدارفور أثرا  الثروة ا ياز  بالا للرعاة

 دث  العكس

د . وبالمقابل

المزارعين الذين المقتصر نشاطهم على الا ذاتيال كتفاء

ساسي للأرباح هو قطاع الزراعة  حيث المصدر ا ، مما يفسر لمراذا

شرق السودان ،

ياز  ا الشرق  كومة المركزية  ا  صحاب المشاريع الزراعية ضد الرعاة. وقد

دارفور  أدى اندلاع الصراع ت ثيرات بالغة السوء على قطاع الثروة إ أوائل سنوات الصرراع  بدأت بعمليات نهب واسع للماشية

الإقليم  يوانية  ا ؛

061

Made with FlippingBook Online newsletter