دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

مما ت ثير سل أدى إ بري أصربحت  الر . م  فل التردي ا  مهمة خطرة ومع استمرار الصراع تدخلت معوقات أخرى ؤتل فرضتها  ارة المواشي منها على سبيل المثال عبء الضرائب الباهظة ال ثر على .ً اري عموما السلطات المحلية لتعوي تراجع مواردها بسبب اضطراب النشاط ا  تقوم بنية أسواق الماشية دارفور على نظم ترات بي سرو  ة تتدر مرن ا ق ا ا  سواق الثانوية  ا القرى إ  ولية  ا لبلدات ، المردن.  ضرية  سواق ا  ثم ا أم  دارفور مع سوق المواشري  وتتكامل أسواق المواشي درمران باعتبارهرا لتوفير الماشية لوسط السودان وللتصدير ً مهما ً مصدرا .  سرعار  لرذلك فرإن ا أسواق  سعار نفسها  اهات ا دارفور عادة ما تتبع ا أ م درمان. أما الإبل فتصدر مب الماضي كانرت  ً ليا  ارة المواشي مصر وليبيا. ولكن مع ذلك فإن اشرة إ  تكتسب ا همية ذاتها لتجارة الصادر . ت ثرت ارة المواشي ب صورة فورية ب نرز ال اع المسلح حيث تعرضت شربكة الانهيار. أسواقها إ أوجره  عندما كان العنف و  ففي الشهور ا نررز حت أعداد كبيرة من  سر الريفية وانتشر نهب وسلب ممتلكاتهم مرن المواشري الر  ا تفظون بالمواشي  على أصحابها حيث أصبح الذين ً أصبحت تشكل عبئا عرضرة لمخاطر الهجمات . ولذلك النازحون التخلص إ ارتها مباشر على منتجي الماشية وعلى

سارع بالبيع ً من مواشيهم سريعا ت ضغط الضيق إ  لتفادى نهبها أو تعرضها للنفوق وأدى التخلص منها هبوط إفقار صغار المنتجين. أسعارها مما أدى إ  حاد صبح كما أ ً دث غالبرا  عرضة لمخاطر النهب الذي كان ً ار الماشية أيضا آخر. وقد أوردت يونغ عند ترحيلها من سوق إ ( 1111 ) أن قافلة إبل من ثلاثة آلاف  جمل تم نهبها أبريل / نيسان عام 1112 طريقه  عندما كانت ا للتصدير إ ليبيا . وهي أول نهب ة عملي كبيرة من نوعها ي قوم بها طرف  ال نرز اع  سربيل صول على مصدر  ا ل لتمويل الذاتي ل دشن ي بذلك حقبرة ررب"  "اقتصراد ا  . دارفور منية  حوال ا  ومع تدهور ا وانهيار ارة الماشية خر العديرد شبكة أسواق ار المواشي من السوق من أفلس و ، الذين عانوا خسائر كبيرة من رموس أمروالهم بسبب النهب بينما ، اختار البع التحول إ ال اطر مثرل  بضائع أقل  تجارة

066

Made with FlippingBook Online newsletter