دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

المحاصيل أو البقالة و . رارة ار الماشية من أم درمان الانسحاب مرن فضل كبار نيرالا  من. وكان  سواق دارفور بسبب انعدام ا حسرب جيرا لرد ار المواشي ب م من الوكلاء الذين يعملون لصاا كبار ) ما بين 11 إ 11 الماشية مع أ ( 1144

لول العام  لم يبق منهم سوى عشرة وكلاء فقط ارة المواشي بدارفور حيرث حردث على

فترة ما قبل الصراع  درمان و ،

ت ثير أدى ذلك إ سوس 

و.

1144

المواشري  موال المتاحة للتجارة  دارفور  لوكلائهم ً مقدما ، مما

الطلب  فاض كبير  ا ، بينما تدنت رموس ا

ار أم درمان حجام كبار عن توفير النقد

بسبب إ

أفقد ارة المواشي مع دارفور خرلال سرنوات الوكلاء أعمالهم. وتقلص حجم الصراع بما لا يقل عن 11 % من حجمها قبل ذلك. رطوم ووسط السو  ا  يشكو المستهلكون دان من ا سعار الباهظة للمواشي  واللحوم وي تساءلون ب بلد  استغراب شديد عن السر وراء ذلك ُ ي عد من بين أغ يوانية  البلدان بثروته ا ، وفلوا يعزون ذلك لمضاربة وجشع التجار. الواقع فرإن  ارة الماشية ولا خارطة أسواقها وكشر ن معظم المستهلكين لا يعرفون ديناميات مع دارفور  تفاعلهم المحدود مع الصراع  خرى  مناطق السودان ا  ظم الناس فرل  اربها و   ركات المسلحة ال  كومة المركزية وا  ص ا  ً حيث يرونه ش نا دارفور ليست بعيردة  رب  إحساس متدن بالرابطة الوطنية يغفل الكثيرون أن ا ب ي حال عن موائدهم وعن ت ثيرها السل بري المباشر على معيشتهم. وق د شهدت  ً مضطردا ً دارفور ارتفاعا  رب  سنوات ا أ سعار المواشي واللحوم وسط البلاد د  بوتيرة غير مسبوقة لدرجة أن ا د  ا الدولة لم يعد يكفري  جور العاملين  لشراء بضع كيلوجرامات من اللحم. تراجع الأسواق والنشاط التجاري والزراعي أحدث ولات  رب  ت سنوات ا ً دارفور  سواق  أنشطة ا  ورصرد

مهمة

فتررة مرا قبرل  سواق المعروفة

 كبر ا

من ً أ سوقا

) تقلص 41

جيرالد ( 1144

 الما و الضعين فرور و

ا أسواق نيالا الفاشر و نينة و ا ة و مليط و

ال نرز ه من أهم ، اع

برنقا و ، زالنجي و عسلاية اء الإقليم ك  وهي أسواق تغطي أ . افة أما سوق عسلاية لت ثير العلاقات ً نموذجيا ً غرب الضعين فقد قدم مثالا بينال / قبليرة علرى النشراط

067

Made with FlippingBook Online newsletter