دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

. وقرد  يروا  وا

الإقليم بشقيه النباتي  للزراعة  المحلي الإجما

91 % من النات ج

ول  ي سنتين ا ين من بدء الصراع فيمرا تراجعرت

تراجعت بنسبة 11 % خلال  ال يوانية بنسبة  الثروة ا 9 %

لتشكل ن تتعا 11 %

ول لل  خلال العام ا نرز اع. قبل أ

الإقليم.  للقطاع الزراعي  من الناتج المحلي الإجما

من الغرذائي  تراجع ا

 وقد تسبب تدهور القطاع الزراعي بصفة أساسية

ول الإقليم على مدى سنوات ال  حيث نرز من إنتا المحاصيل اع من مكتف ذاتي يعتمردون علرى المسراعدات ً وضع أصبح فيه نصف السكان تقريبا الغذائية إ الغذائية. إ ً ويعود تدهور القطاع الزراعي جزئيا رب وعكسرت  خطوات سبقت ا الإهمال السياسي والتهميش الاقتصادي، مثل تصفية الم ؤسسات الزراعية الكربرى برنامج ضمن خصخصة صوصيتها، إذ كران  كومية دون اعتبار  المشروعات ا من التهميش الإقليم الذي فل يعا  تنمية القطاع الزراعي  بها الإسهام ً منوطا التنموي لفترة طويلة. أما التجارة تمثل  ال دارفرور  يراة  عصب ا ،  سرواء

اء السودان والتجارة الإقليمية النشطة  سواق المحلية والتبادل التجاري مع بقية أ  ا رب ولكنرها  وار، فقد تضررت أنماطها التقليدية الم لوفة بسبب آثار ا مع دول ا رب.  مع ذلك تكيفت مع اقتصاديات ا و (  مود وزير المالية والاقتصاد الوط  يشير علي 1142 أن ) إ ثمرة عراملا اقتصادي ا لم يتم التطرق إليه من قبل وقد أسهم بقسط ت جيج ال  نرز و وهر ، اع السوق المشتركة لوسط وشرق  عضوية السودان إفريقي ا "كوميسا" و هي عضوية ألزمته بتطبيق التبادل التجاري برين  مركية الصفرية اتفاقية التعرفة ا الردول عضاء  ا منذ العام 1114 وقد . دودية لدارفور  الإضرار بالتجارة ا  تسبب ذلك مع وسط وغرب إفريقي ا حيث تراجعت القدرة التنافسية للبضائع المتبادلة مع تلرك مركية عليها الدول بسبب استمرار فرض الضرائب والرسوم ا ، ظرى  حين  المبادلات مع دول "كوميسا" بإعفاءات كاملة رو الكثيرين من الت  مما أدى جار من السوق ، وتعين عليهم البحث عن خيارات أخرى مثرل اسرتئناف النشراط

مناطق  التجاري أ ( خرى " نموذ سوق ليبيا رطوم)  " البديل بولاية ا أو راط  الا أنشطة ال  نرز رب".  اع المسلح ضمن آليات "اقتصاد ا

069

Made with FlippingBook Online newsletter