دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

سوا  اع على التجارة وا  ق

" تقرير عن "ت ثير ال  نرز

ايث " 1144

شيروت

دارفور" بداية ال  ارتهم العديد من التجار اضطروا للتخلي عن نررز اع ارتهم وجدوا  وح، وأن الذين تمكنوا من الاستمرار ت ثقل الضرائب الإضافية المفروضة من طرف الدولة لتعوي  أنفسهم يرزحون تكبدتها  سائر ال  ا سار  بسبب ا النشاط التجاري. هرذا انتشرار إضرافة إ "اقتصاد الظل" الذي كومة  ضع لسيطرة ا  لا ، نشطة الاقتصادية  وبروز فاهرة ا عمال الهامشية غير المنتجة كبديل للذين فقدوا مصدر كسب عيشرهم  الطفيلية وا من النشاط الزراعي والرعوي. ، وصل ً يم زمزم بالقرب من الفاشر مثلا  ففي حالة مرر برالمتمردين  ا إ فرض ضرائب خاصة بهم ، كما يضطر التجار لدفع جزية لضمان الوصول الآمرن يطها. و   للبضائع داخل دارفور و تسبب المنطقة  سعار والبيئة المحبطة  ارتفاع ا إ كانت تعرفها دارفور، خصوصا  ركة التجارية النشيطة ال  تقلص أو ركود ا ارة الت ال  والمواشي والصمغ العر .  بغ والفول السودا غير أن بع أنواع الآن التجارة تمكنت من مقاومة كل الظروف لتسرتمر إ مرن ، رارة لا تزال مستمرة بالرغم من تناقصها نسبيا بسبب اضطرار التجرار  ال من وال  بسبب انعدام ا نرز  ا ي  المخصصة للإغاثة وال  غذية العالمي ضمن المساعدات الغذائية ال  برنامج ا المنطقة.  يقوم بتوزيعها ويقدر ار المحاصيل نيالا  كميرة حبروب الإغاثرة سواق  ا  المعروضة ب .ً ليا  بوب المنتجة  ثلاثة أضعاف ا وتتم معظرم عمليرات داخل البيوت. كما يتم بيعها  سواق الراية وبطرق سرية  ار فيها خار ا الا اولرة لمواجهرة   ويرل الردخل  من طرف النازحين كشكل من أشركال الاحتياجات الاستهلاكية. بيد أن رب  أهم فاهرة أنتجها "اقتصاد الظل" ك حد مكونات اقتصاديات ا دارفور هي فقاعة "سوق المواسير" بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال  سادت  ال أبريل  دارفور الذي انهار / نيسان 1141 ً تهكمرا ً ستخدم شعبيا ُ . ولفظ "المواسير" ي إ ً طوط الساخنة مرورا  المفاوضات على ا إ كومة.  اضعة لسيطرة ا  سواق المدنية ا  ا إ و  من مناطق الإنتا ا اضعة للمتمردين السوق بفضل ا  بوب من البقاء  ار ا تمكن رارة نتعراش بروب  ا

أن

ذلرك

مضيات

ديرها

071

Made with FlippingBook Online newsletter