دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

وصف حال من يتعرضون للاحتيال. وبدأت قصة هذ  ا السوق قبل انهياره بتسعة جذب عشررات الآلاف مرن  حا م شخصين مغامرين أشهر، حين سطع كرل  سوق تتاجر  مضاربات  الثراء السريع للدخول ين إ  المواطنين الطا بيع السيارات، حيث كان يتم تبادل السلع بر على  أنواع السلع، بداية بالتجارة قيقية ب  من أسعارها ا ربراح  صكوك مؤجلة وكما هو متوقع فقرد تراكمرت ا مضاربات هذه السوق على الورق وما لبث أن افتضح أمرها.  الوهمية .ً سياسريا ً د إذ سرعان ما ا ذت طابعرا  غير أن المس لة لم تقف عند هذا ا اكم، وفرازا  ا  زب المؤتمر الوط  انهيار السوق ينتميان  فالشخصان المتورطان جرت  انتخابات البرلمان المحلي ضمن الانتخابات العامة ال  لائحة مرشحيه أبريل  البلاد  / نيسان من العام 1141  ، أي نفس الشهر الذي بدأت فيه أو حظيا بها أن  كومية ال  ماية ا  علامات انهيار السوق. وزاد من الشكوك حول ا الولاية عثمان كبر تعهد إبان ا  وا ملة الانتخابية للمتضررين بتعويضهم، لكنره  اكم. وكانت الصحف السيارة نقلرت عرن  زب ا  دعاهم لانتخاب مرشحي ا كبر تسميته لهذا السوق إبان فترة انتعاشه القصيرة ب"سوق الرحمة" واعتبره  الوا نرز رب.  لتعوي مواطنيه عن بؤس سنوات ا ً وسلاما ً ل بردا وعلى الرغم من أن انهي ار السوق أثار ضجة كبرى بفعل التغطية الإعلاميرة مرر دون أن  احترواء ا  حت كومية  رافقته، إلا أن السلطات ا  الواسعة ال قيرق شركلتها  نة مر إ  يترتب على ذلك أية مسؤولية سياسية، وأوكلت ا  خرجت بعد ثلاث سنوات من واقعة انهيار السروق لرتعلن  وزارة العدل ال تامي (مايو  تقريرها ا / أيار 1142 ) حصاد عملها فقد ذكرت أنها تلقت 11 ألرف بلاغ شطبت منها 9111 ، وأن قيمة الدعاوى ً بلاغا قيقية المقدمة بلغرت  ا 111

على

مليون دولار بسعر العملة الوطنيرة مقابرل و  للجنيه مقابل الدولار اليوم 91

 جنيه، أي ما يعادل حوا 111

مليون

وتعادل بالسعر الموازي

العام  الدولار 1141

مليون دولار.

مسؤول  الدولة

تورط أي

يثبت لم إنه

مد وقال  بشارة العدل وزير دوسة

 المعاملات الربوية "سوق  والاحتيال المواسير"، وكشف عرن تردخل رئيس مهورية ا البشير عمر ً شخصيا  القضية بإنشاء خيري صندوق لتعروي قضية

070

Made with FlippingBook Online newsletter