من وارتفاع تكلفة الترحيل ا . كما تضررت تلك الصناعات القومية جرراء تعثرر دودية لدارفور مع دول وسط وغرب التجارة ا إفريقي ا وهو ما حدا بال عديرد مرن المصانع العاصمة السودانية لإغلاق أبوابها ضمن أسباب أخرى لفقدانها أسرواق بيئة أمنية غير مواتية المستهلكين دارفور ولارتفاع تكلفة توصيل منتجاتها إ . عرقلت معردل رب ال وعانت دارفور من مشكلة البطالة بسبب ا نمرو الدخل قيقي ا للفرد يفقد حيث اقتصاد ال نرز اع حسب كوليير ( 1119 ) حروا 1 . 1 نقطة مئوية السن من ة ِ ه معدل ِ نمو حالة السلم وتفاقمت العطالة مع تزايد
المضطر النمو السكا د حيث عجزت القطاعات الاقتصادية التقليدية عن استيعاب قوة عمل جديدة كما أن طبيعة تركيبة اقتصاد دارفور البعيد عن المركز والتخلرف دودية الفر التنموي تع . ولاحظ العديد من المراقبين أ ن تصاعد وتيرة الفقرر ذلان يبة وا فئة الشباب الذي تزايد إحساسهم با قوق والاغتراب من المجتمع ك حد مظاهر الاسرتيعاب الضرعيف رمان من ا وا ين مرن الإقلريم فقرد ر الدورة الاقتصادية النظامية لا سيما فئة ا للغاية لهم أوردت يونغ ( 1111 ) امعات السودانية خرجت أن ا خلال الفترة 4991 العام إ 1111 أكثر من تسعة آلاف من أبناء دارفور ، وأن ستمائة خريج منهم فقط وجرد فرصة ً توفيفه رايا خلال الفترة نفسها أي بنسبة تقل عن 9 % . (انظرر الفصرل الرابع من هذا الكتاب عن الواقع الشبا بري دارفور .) وتعكس البنية دارفور التحتية الات الطرق الطاقة و المياه و المحر دودة المحافظة بفاعلية علرى للغاية وكذلك الفشل من الاستثمار المتد ً للغاية عقودا تلك البنية. فطريق الإنقاذ الغر بري ينتظرر ً لا يزال بعد أكثر من عشررين عامرا إكماله وسط جدل كثيف يدور بين الفينة خرى وا ،لهحو ديد والسكة ا ية ال ط بين و نصف قرن شبه متوقفة بسبب رداءة ا نيالا قبل تم توصيلها إ مل حمولة قطارات الشحن بابنوسة ونيالا وعدم قدرته على . والوسيلة المتاحرة رطوم هي الطيران الذي للنقل بين دارفور وا ازدهر السنوات الماضية ولكرن تكلفته العال على المقتدرين من المواطنين بينما المسرتفيد ً عل استخدامه مقتصرا ية كبر منه هم منسوبو بعثة حفظ السلام المشتركة ا " يوناميد " وموففر و وكرالات مم المتحدة والمنظمات الإنسانية الذي أصبحوا يعدون بعشرات الآلاف. ا بها بشكل خا أكثر ية
تت ثر
مدين
071
Made with FlippingBook Online newsletter