دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ات التحولات الناشرئة كثر أهمية من حصر الانشغال بمعا  مر ا  على أن ا  عن استدامة الصراع هو البحث عن حلول جذرية للعوامل الاقتصادية والبيئية ال سا  لعبت با لرول  دارفور، إذ أن ا  ت جيج حرب اقتصادية  ً مفصليا ً س دورا التقليدية لم تعد تصلح. فال نرز رض مصدر الثرراء وحاضرنة المروارد  اع على ا كانرت  ية ال  طر التار  خلاقة تستفيد من ا ً الطبيعية المتنازع عليها يتطلب حلولا قيق   حت سائدة دون أن تقف عندها. وهي وإن قدر معقول من التعرايش السابق إلا أنها لم تعد بالفعالية ذاتها مع تبدل الظرروف الطبيعيرة والمعطيرات  هلية.  رب ا  أفرزتها ا  السياسية والاقتصادية مع كل التعقيدات ال اطبرة إشركالية  حوال لا يمكن ضمان سلام مستدام بغير  كل ا  ولكن رض والم  الصراع الاقتصادي على ا لول مبتكرة وهو ما يتطلرب  وارد المحدودة

صيغ علاقة تضامنية تكفل فاعلية استغلالها المتوازن لصراا بالضرورة التوصل إ صو دراسة نموذ المشروع المراليزي  هذا ا  طراف المتعددة. وربما يصلح  ا ً لافتا ً احا لإدارة السلطة الفدرالية للأراضي "فيلدا" الرائد الذي حقق ويقوم على فيرز التنميرة   صيغة الشراكة التعاونية التضامنية للأرض عبر مؤسسات فعالة قيق النمو المتوازن.  و و ين الدوليين لدارفور الذي انعقد بالعاصمة القطرية الدوحة  شكل مؤتمر الما يومي 9 - 9 أبريل / نيسان 1142 بغرض ت كيد الالتزام من المجتمع  السياسي والما ا الإقليم  طة إنعاش شاملة ومستدامة للتعمير والتنمية   لدو ، اولرة  شركل لإطلاق "مشروع مارشال" بش ن دارفور . راه إلا أن مردود التعهدات الدوليرة تروفير  كانت ت مل  الاستراتيجية الممتدة لست سنوات وال 9 . 1 مليرار دولار لتمويلها جاءت دون التوقعات . فجملة التعهدات تمت بلغت  ال 2 . 9 مليار دولار و نصف المبلغ المطلوب  اي ، مرن ً أن هذه المبلغ يتضمن تعهردا مع الإشارة إ كومة السودانية  ا بر 1 . 11 مليار دولار أي بنسبة 91 % من جملة التعهدات .  و كومة السودانية لا يعدو  منها ا  تعا  فل الظروف الاقتصادية الشديدة الوط ة ال هذ على ورق ً ا التعهد ان يكون حبرا ؛ قيقي الذي تروفر لهرذه  أن المبلغ ا  ما يع طة لا يتجاوز مليار دولار  ا واحد وهو مبلغ لا يعادل أكثر من 42 % من جملرة المبلغ المطلوب  . وهذا يع أن استراتيجية الإنعاش وإعادة التعمير الطموحة لن  يع

081

Made with FlippingBook Online newsletter