دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ال  المعادلات الاقتصادية الراهنرة نررز اع

ترى النور على وجه يغير من موازين

دارفور.  الدائر اه فر السلبية  آخر لنظرة المجتمع الدو ً عن أن ذلك يعكس وجها ً فضلا السودان  فل الوضع السياسي الراهن  الإقليم  السلام ، وعردم الاسرتعداد للتعاون مع أطراف ال نرز وقت يظ  رب  لطي صفحة ا  ا  اع ا هر اسرتعداده فظ سلام لا وجود له  لمواصلة تمويل بعثة يوناميد تمويرل ، إضافة إ نشرطة  ا .ً و ملياري دولار سنويا  الإنسانية المتعثرة بما يعادل وعواقب فشل جهود التسوية السلمية والإعمار يرشح ال نرز اع للاستمرار لفترة قادمة مد  مفتوحة ا وستكون لذلك عواقب وخيمة على الاقتصاد القومي  نوب وفقدان موارده النفطية ال من صدمة انفصال ا ً سلفا  الذي يعا  السودا رطوم موارد كافية تصررفها عرن  ا  الفترة الماضية للحكومة  كانت توفر دارفور بل توفر لها موارد لتمويل  ساب الكلفة الاقتصادية للحرب  الانشغال رب  ا . غير أن هذه المع طيات تغيرت الآن ، كومة السرودانية  ولم تعد ا تملرك دارفرور  ررب  ترف الوقت لتجاهل التبعات الاقتصادية القاسية لاستمرار ا ديد" نوب ا "ا  خرى  ومناطق التوتر ا . خاصة وأنها تكابد للبحرث عرن ميل المواطنين أعبرا  انقة وسط عزلة تضطرها إ  زمتها الاقتصادية ا  حلول ء مر  نهاية ا  التكلفة الباهظة لسد عجز الموازنة العامة المتزايد وهو ما قد يكلفها فقدان سلطتها. رب  الإقليم فسيواصل الت قلم مع اقتصاديات ا  أما بالنسبة للاقتصاد المحلي تكيف عليها خلال السنوات العشر الماضية  ال . رب قد ترؤدي  بيد أن استدامة ا ول جدي  إ ال  د نرز اع قد إطلاق المزيد من حروب المروارد برين  يسهم طبيعة الصراع  ول  دوث  المجموعات السكانية المختلفة وهو ما فهرت بوادره وقوده هذه المرة الاقتتال القبلي الداخلي بين المجموعات المتصارعة على الموارد بمرا يتجاوز الاعتبارات العرقية. وهو انفلات قد يقود إنهاء ما تبقى من سلطة الدولة إ حالة فوضى تامة. سلمها إ ُ على دارفور وي ً فعليا

081

Made with FlippingBook Online newsletter