دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

 السودان ولا يزال من مشركل دول أخرى. وقد عا وء آخرين إ الملايين و ال نرز نفس الوقت يستقبل آلاف مرن دول  وح واللجوء، فهو مصدر للاجئين و وار (أثيوبيا، يوغندا، الكنغو، إريتريا وتشاد) هذا فضلا عن ملايين ا ا لنازحين من مرن ِّ ر  رصيد السودان الث ديا آخر يضاف إ  مواطنيه. وقد أضافت أزمة دارفور مناطقهم أو توطينهم. التحديات، ومن أبرزها إعادة النازحين واللاجئين إ ترؤدي إ  اه الانترهاكات الر أكثر حساسية  لقد أصبح المجتمع الدو ب أن ن وضاع الإنسانية، و  تدهور ا مم المتحدة  أن غالبية قرارات ا شير هنا إ ، والبع من هذه  ساس حول التعامل مع الوضع الإنسا  ا  حول السودان هي ماية المدنيين. بغ النظر عما إذا كان المجتمع  ت البند السابع  القرارات جاءت مم  رد إصدار القرارات ا حماية المدنيين أم لا فإن  جادا  الدو ية حرول هرذا وضاع الإنسانية وحماية المدنيين. برالطبع  ول كبير حول مفهوم ا  الامر يشير إ وضراع  ة ا معا  ممية المتلاحقة  دارفور لم تفلح القرارات ا  وكما هو ماثل ريش سرار القترال برين ا  ا سن فذلك يرجع إ  المتردية وإن كان هنالك الإق  والمجموعات المسلحة ماية والتردخل  ليم (انظر الفصل العاشر حول مبدأ ا .) الإنسا " تعبير فضفاض للغاية يشمل بصورة عامة الدول المنضروية  إن "المجتمع الدو الرذي يتخرذ  من الردو  لس ا مم المتحدة وبصورة أكثر دقة  ت عباءة ا  من والسلم الدوليين. ولم  تؤثر علي ا  مور ال  ا  القرارات ا كانرت الولايرات مريكية والدول دائمة العضوية تهيمن علي المجلس، عن طريق حق النق  المتحدة ا لرس  هو الدول دائمة العضروية  (الفيتو)، فإن البع يري أن المجتمع الدو جليا عندما غزت دول قليلة العراق، دون  من. وقد تبدت هشاشة المجتمع الدو  ا صول علي موافقة  ا من.  لس ا الارتباطات المعقدة بين مرا  نقطة أخري جديرة بالوقوف عندها تتمثل . العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان مرن  هو سياسي وما هو إنسا دارفور وإنمرا  وضاع الإنسانية، ليس فقط  مريكية تفاقم ا  كومة ا  قبل ا  السودان بصورة عامة. وبسبب غضب ا  أيضا كومة علي الدول الغربية فإنها سسية، تتخطي تنظر شزرا للمنظمات الطوعية الغربية، وتصفها ب نها منظمات

091

Made with FlippingBook Online newsletter