دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

كومة السرودانية،  من القومي. هذه الشكوك قادت ا  حدود عملها وتضر با كما ذكرنا سابقا، لطرد 42 كومة بالتعاون مع  منظمة أجنبية بعد أن اتهمتها ا نائية ا المحكمة ا وضاع الإنسانية  لدولية. لكن هنالك الكثير من الشواهد ب ن ا النقد القوي الذي قدمره قد يتم استغلالها سياسيا، وهنا لابد من الإشارة إ (  مود ممدا  الكاتب Mamdani, 2009 ) لتحالف منظمات أنقذوا دارفرور ب  مريكية. يتركز نقد ممردا  الولايات المتحدة ا  ومشروع كفاية صرورة

أساسية علي أن ما يتم إنفاقه بواسطة (أنقذوا دارفور) علي الدعاية والاعرلان دارفور وأن عمل هذه المنظمات عملا  رب  يفوق بكثير ما يصل لضحايا ا المقام الاول.  سياسيا  زمة الإنسرانية  ات ا ما تم ذكره من مثالب معا ، بالإضافة إ ً أخيرا دارفور، هنالك قضية دارفور.  رقام المتداولة حول عدد الضحايا  موثوقية ا مر خاصة فيما يتعلق بعردد القتلرى.  هنالك لغط وجدل كبيران حول هذا ا العام  مم المتحدة  تقديرات ا 1111 حردود  أن عردد القتلرى تشير إ كومة السودانية وعلري لسران الررئيس  السبعين ألف شخص بينما تقول ا  السودا ردل خضم هذا ا  . إن عدد القتلى لا يفوق العشرة آلاف شخص ربية أو لعوامل  فإنه من الصعب معرفة ما إذا كان القتلى هم ضحايا للأعمال ا ردل وتضرارب مراض المتعلقة بها. رغم هرذا ا  أخري مثل سوء التغذية وا رب  دارفور جراء ا  ومعاناة ٌ قيقة: هنالك موت  رقام تظل ا  ا والانفرلات . م  ا جوانب مفاهيمية كلمرة  ب التعرض لمعر وانب المفاهيمية ومشكلاتها ديث عن ا  قبل ا نازح. "النازح هو أي شخص أكره على مغادرة موطنه أو مكان إقامتره نتيجرة لل نرز اع المسلح أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان أو الكوارث الطبيعيرة أو يصنعها الإ  تلك ال نسان" ( Hampton 1998, p xv ). أما اللاجئ "فهو كل مرن وفه من الملاحقرة  العودة  دولة أخرى ولا يرغب أجبر على مغادرة وطنه إ جماعة معينة".  على أساس دينه أو عرقه أو عضويته

091

Made with FlippingBook Online newsletter