دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

كومة حملرت  تفجير الصراع ثم العجز عن احتوائه. من جانبها، فإن ا  المسؤولية ياز لقبيلته ضد  الا  قبيلة المساليت... المسؤولية غرب دارفور الذي ينتمي إ  وا العرب. ولكن الر قسرمت  كومة ال  دارفور كان يري أن سياسات ا  أي العام عام  ثلاثة ولايات دارفور إ 4991 ، وأن ما تم من تغول علي سرلطات الإدارة  زمرة وسراهمت  رض...كلها فجررت ا  ا  ية  قوق القبلية التار  هلية وا  ا التصعيد." هنالك بط عارم، فالولايات ا  علي الصعيد الدو مريكية شكلت  لمتحدة ا  . أن حالة دارفور هي إبادة جماعيرة برئاسة كولن باول خلصت إ ٍّ نة تقص ورو  اد ا  مم المتحدة والا  ان ا انب الآخر توصلت ا بري  أن ما حدث إ قوق الإنسان وجرائم حرب لكن هذه الانتهاكات لا ترقي  دارفور انتهاك خطير ماعية للإبادة ا ( UN, 2005 الة الدارفوريرة أدي إ  توصيف ا  ). إن التخبط ب التركيز عليه هنا هرو أن زمة. وما  تفاقم ا  سياسات خاطئة أسهمت  تب دارفور  ري شدت انتباه الضمير العالمي لما  مشكلة النازحين واللاجئين هي ال الضغط من مواطنيها لكي تفعل كومات إ  حيث تعرضت ا شريئا مرا حيرال السابق فإن معضلات ال  دارفور. وكما أشرنا نرز وح واللجوء أينما كانت قرد توصف ب نها "دول فاشرلة" أو  شؤون الدول ال  باتت تشكل مسوغا للتدخل حماية مواطنيها.  غير قادرة أو غير قادرة أو راغبة غاليط الوطنية والدولية كان لا بد للوضع الإ  إزاء هذه ا أن يتردهور  نسا د أنه ومنذ العرام ركات المتمردة  يش وا سار القتال بين ا  بعد ا  أكثر. فح 1144 ولاية جنوب دارفور وسط المجموعات العربية  عاد الاقتتال القبلي خاصة موجة مما أدي إ نرز التشاد. لكن وء أعداد كبيرة من المت ثرين إ وح جديدة و الاقتتال القبل ي لا ينتشر فقط وسط المجموعات العربية، وإنما أيضا وسط المجموعات خرى (  القبلية ا Gramizzi and Tubiana, 2012, p 15 .) ولية ي خذ طابعا إنسانيا، مثل تروفير المر وى  صورته ا   إن التدخل الدو والغذاء للنازحين أو اللاجئين. وتبدأ فصول هذا التدخل بت ثر الرأي العرام ا لعرالمي مروال مرن  مع ا صوره. وتقوم الهيئات المختلفة زمة عن طريق الإعلام بش  با راه رين، وكما هو معلوم فإن العالم الآن اصربح أكثرر حساسرية ّ ي  ين وا  الما

097

Made with FlippingBook Online newsletter