دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

البلقان ومنطقرة  تمت  دير بالذكر أن المذابح ال انتهاكات حقوق الإنسان. وا ساس  البحيرات هي وراء هذه ا اه انتهاكات حقوق الإنسان، وكنتيجرة ية المفرطة لا يتجزأ من السياسرة ً جزءا  ذا الطابع الإنسا  لهذه التطورات أصبح التدخل الدو الدولية، وكما ذكرنا فإنه من الصعب الفصل التام بين ما هو سياسري ومرا هرو . إنسا ديث عن مثالب الضمير العالمي، إذ أنها  لسنا هنا بصدد ا كرثيرة وبائنرة للعيان ومن نافلة القول إن نذكر أن وراء هذه الهبات الإنسانية دوافع سياسية. ما يهمنا هنا أن ضحايا الصراعات سواء كانوا نازحين أو لاجئين أصبحوا سرلعة للشفقة ( charity object مع التبرعات والهبات بااهم والكل يتحدث )، حيث بالوكالة عنهم ( Malkki, 1995 ) . ورغما عن هذا فإن ما يصل فعليا للنازحين لا مرع الواقع إلا نسبة ضئيلة مما يرصرد أو  يسد حاجتهم، حيث لا تصلهم بااهم. حجم المشكلة: حقائق وأررام دد العدد الكلي للنازحين واللاجئين  صول علي أرقام دقيقة  رغم صعوبة ا  رقام المتداولة  دارفور وتشاد، فإن ا  عام 1111 أن عدد النرازحين تشير إ  مليون ونصف نسمة. وهذا العدد يشركل حروا بدارفور يتراوح بين مليون إ 21 % أن عردد رقام أيضرا إ  السودان. وتشير ا  من المجموع الكلي للنازحين  نسمة وهؤلاء يتمركزون  مائ التشاد يتراوح بين مائة وسسين إ  اللاجئين دود  ا الشرقية للتشاد (م نرز ول عسل، 1111 .) ولايات دارفور الثلاث  دول أدناه يبرز توزيع النازحين وأعدادهم ا

098

Made with FlippingBook Online newsletter