دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

- فقدان الثقة بين مكونات المجتمع المحلية بولايات دارفور. فالمجتمعرات المحليرة موعات قبلية بدارفور تتكون من وعشائرية تربط بينها أواصر القربى والدم رر صرفو ّ الماضي ما يعك  والمصاا المشتركة عبر السنين. ولم يكن هنالك كانت تعالج بواسرطة  علاقات المجتمعات المحلية سوى المشاكل التقليدية ال الس الصلح. لكن مع تفاقم المشكلة ودية" و هلية عن طريق "ا  الإدارات ا وامتداد ا هلية وفقدت  رب لتشمل ذوي القربى، تمكلت مقدرة الإدارات ا   الصرراعات الر  مكونات المجتمع المحلي الثقة فيما بينها، وقد اتضح هذا بع معسكرات النازحين (معسكر كلمة بنيالا مثالا). لم تعرد  حدثت ودية وف ال أساليب ا نرز السرابق وهنالرك  اعات تعمل كما كانت الكثير ودية الفاشلة خلال العشر سنوات مثلة عن مؤتمرات الصلح وا  من ا الماضية. - بعد أن تضرع سوف تقلق مضاجع النازحين ح  وانب ال هنالك بع ا  الصدمة النفسية القويرة الر  وانب يتمثل رب أوزارها. أحد هذه ا  ا رب. إن بع  تعرض لها النازحون واللاجئون جراء أهوال ا الناس فقردوا ذاكرة  أقاربهم وهنالك من قتل أهله أمام عينيه. هذه التجارب المرة تترسخ ثرر النفسري لهرذه  النازح وتترك آثارا يصعب التخلص منها نهائيا. إن ا التجارب المريرة يؤثر سلبا على إمكانية العودة الطوعية للمت ثرين. بلد مثل السرودان  سرة  ا طفال  وفيفتها التكاثرية وتنشئة ا تعتبر مؤسسة اجتماعية مهمة. بالإضافة إ ماية والرعاية لهم. وقد فقردت  فإن الاسرة تقوم يردمة كبار السن وتوفر ا دارفور  سرة الكثير  ا ؛ رب والربع الآخرر  ا  فراد قضوا  فبع ا تفرقت بهم السبل حيث ان معسكرات اللجوء سر إ  مر ببع أفراد ا  تهي ا رب على الشباب والفصرل  (انظر الفصل الرابع من هذا الكتاب عن ت ثير ا السابع عن الت ثير على المرأة). -  مشهود، حسب الإحصاءات فإن حوا  عدم استقرار إنسا رب إ  أدت ا 11 نازحين. هذ ولوا إ  بالمائة من سكان دارفور ه النسبة أكبر بكثير مرن المتوسط القومي والذي لم يتعد 49 هلية  رب ا  أسوأ فترات ا   بالمائة ح نرز سرة: كما هو معلوم فإن  وح علي ا

أثر ال -

111

Made with FlippingBook Online newsletter