دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

دارفور، الميلشيات العراقية  نجويد الاعتماد على الميليشيات (ا  متقاربة تتمثل  " الف الشرمال " العراق، وميليشيات  " اصة ثم "الصحوات  والشركات ا الات، تمت الاستعانة بهذه القروى بسربب ضرغ  كل هذه ا  افغانستان). و ط كبر عن ارتكاب التجاوزات (ومعها  الظروف، وكانت الميليشيات هي المسؤول ا العراق)، مع تواطئ الدولة. ومرة أخرى السؤال  اصة  من ا  كذلك شركات ا اسب الآخررون (إن  ليس هو لماذا حوسب السودان وترك غيره، ولكن هو م اسبتهم)؟  وجد من له القدرة على حصاد التدخل الس هم، كما أسلفنا، هو إذن ما ذا كان أثر الاهتمام والتدخلات؟  ؤال ا من الاهتمام والضرجيج كران ً على أن كثيرا  وهنا لا بد من موافقة ممدا زمة. فقد كانت هنراك بالفعرل  بعاد ا  والفهم الصحيح  ينقصه الاطلاع الكا نظرة تبسيطية ترى إمكانية حسم المشكلة عبر تدخل عسكري حاسر م وصراعق برياء، وهو وهم كبير، أقله لعدم وجود خطروط تمراس  شرار ويؤمن ا  يردع ا واضحة أو تمايز للأطراف. فوق ذلك فإن التدخل جراء ب جنردات وأهرداف طراف (يضاف إليره  هدف إبرام اتفاق سلام بين ا متناقضة. فهو من جهة يتب نوب، وكلاهما يفترض تعاون النظام). رعاية سلام ا ومن جهرة أخررى ترب ممي ومعاقبة قيادات النظام. وهذه أجندات متعارضة، مما دفع  التدخل العسكري ا سم والمعاقبة لصاا هدف التعاون مع النظام. وقد  لإسقاط هدف ا  المجتمع الدو قق ولا الردع نفذ.  كانت النتيجة أنه لا السلام كانت له آثار  من جانب آخر فإن الضجيج الدو نره  ، سالبة إضرافية سم. على سبيل المثال،  اه ا با  ارتد على بع أصحابه وغل يد المجتمع الدو مناوي للتوقيع على اتفاقية  كومة وفصيل م  ضغط على ا  فإن المجتمع الدو سلام أبوجا عام 1111 مقابل وعود بدعم سخي وتعهد بدعم التنفيذ وعرزل ترف التوقيع. و  طراف ال  ا لكن الدعم لم ي ت (بسبب نفوذ اللوبيات المؤيدة لدارفور) كما أن عزل القوى غير الموقعة لم يتم لنفس السبب. وبنفس القردر الذي جير لصاا قضية دارفور جرى استثماره من قبل بع  فإن الرصيد الدو

11

Made with FlippingBook Online newsletter