دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ذلك فإن المجتمع الدو دعم عملية سلام الدوحة ورعاية قروات  ركز جهوده  أصبح أهل الش ن يرون أنها غاية ما يمكن تقديمه. كذلك ساد شرعور  اليوناميد ال اد الإفريقي الذي يؤدي فرض الكفاية نيابة عن الباقين.  الا زمة وكلت إ  ب ن ا ين الذين أي سهم صرعوبة التو  هناك س م ورهق الما ً وأخيرا فيرق برين الفصرائل خريرة،  السرنوات ا  المسلحة، وزاد من حيرتهم تفجر الصراعات القبلية العبثية كمة الترورط  ر منها، ومستنقع ليس من ا  دارفور متاهة لا  ف صبحوا يرون الفصول من  رمالها المتحركة. (انظر المزيد من هذه التفاصيل  41 - 41 .) جدى ليس إ  لكل هذا فإن ا بردارفور،  ذن السؤال تقلبات الاهتمام الدو ابية منه. فالاهتمام بدارفور فرضرته صيل أكثر النتائج إ  وإنما عن نتائجه وكيفية تولد عنها خلال أشهر معردودة عشررات  زمة وحجم الكارثة ال  طبيعة ا ً أولا الآلاف من القتلى ومئات الآلاف من المشردين ومئات القرى المحروقة وا لمردمرة. . والمستغرب أن هذا الإعلام  وقد كان هذا وحده كافيا للفت أنظار الإعلام الدو تناول المس لة، كما أن الدول الكبرى  ً ت خر كثيرا ، وعلرى رأسرها الولايرات التصدي للمس لة، بل ومنعت المنظمات الدولية مرن  المتحدة وبريطانيا، تلك ت لا يؤثر ذلك على ج تداولها ح جنوب السودان. ولكرن  هود إحلال السلام  من التعامل معهرا ً د كل تلك الدول مفرا عندما تسربت المس لة للإعلام، لم فل تسونامي التعاطف الشع بري مع القضية. راه حول الربط بين ردة الفعل  ورية من حجج ممدا  وهذا يسقط حجة ن ا  رب على الإرهاب، ليس أقله  دارفور وا ً كان وقتها حليفرا  لنظام السودا رب على  ا  (وذا منفعة أكبر بكثير من تشاد أو يوغندا) للولايات المتحدة ً وثيقا نوب. ا  الإرهاب. وقد تعزز هذا التقارب عبر التعاون من أجل إحلال السلام ، لكان من الواجب أن تتغاضرى الولايرات ً صحيحا  وعليه لو كان منطق ممدا المتحد مرر  ة وإعلامها عن فظائع دارفور، وهو ما اجتهدت بالفعل فيه، ولكرن ا عن "احترواء"  نهاية المطاف عن إرادتها، خاصة مع عجز النظام السودا  خر زمة كما طلب منه.  ا رب على الإرهاب،  أما إذا كانت هناك مقارنة مشروعة بين أزمة دارفور وا ان الولا فإنها يمكن أن تصرف إ استخدما وسرائل  يات المتحدة والنظام السودا

11

Made with FlippingBook Online newsletter