دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

السبب المباشر لتفجر ال نرز كومة لتوصيات مؤتمرات الصلح العديدة  اعات إهمال ا العرب، مما التسعينات، مع زيادة الشعور بتحيز الدولة إ  انعقدت بإشرافها  ال ولها بعد عام  تسييس هذه الصراعات ثم أدى إ 1112 صراع مع الدولة. إ إلا كومة  ييش ا  تمثلت  رب، وخاصة طريقة إدارتها ال  أن تطورات ا زمرة  اوزات، خلقت تداعيات عمقت من ا لميليشيات قبلية، وما تبع ذلك من وأضعفت القدرة على التصدي لها. فقد قتل وشرد مئرات الآلاف، واضرطربت أحوال المعيشة، وتعافمت التدخلات الدولية، وتضعضع النسريج ا لاجتمراعي، رة هود عرن معا ديدة ا عباء ا  وضعفت الدولة، فصرفت هذه الكوارث وا أشررنا  قيقية. وجسد هذا المعضلة حالة الاستقطاب ال  زمة وأسبابها ا  جذور ا زمرة، أم تكرون  ة جرذور ا زمة: هل تتم معا  ة ا إليه أعلاه حول سبل معا ولوية للتصدي لتبعاتها؟ وهل تبدأ الم  ا ة من الإقليم أم من المركز؟ عا  وريرة دور الدولرة  ته إ معا  لفت بروفيسور الطيب زين العابدين  الفصرل الثرا  عبد القادر حامد  زمة، وهو خيط يلتقطه بروفيسور التجا  ا هيكلية الدولة  من أعراض أزمة جوهرية ً الذي يعالج أزمة دارفور باعتبارها عرضا السودان ديثرة ومردى  طبيعة الدولرة ا  لص حامد بعد ت ملات عميقة  ية. و نشر تها  جذور الدولة السودانية أن المشكل يعود إ استقلاليتها عن المجتمع إ ديوية والاستعمارية ككيان متعال على المجتمع يطلب الهيمنة عليه. وقد حاولت  ا الدولة المهدية ثم نظام النميري فيما بعد لع  ، فكران  ب هذا الدور المهيمن المتعا ذلك سقوط وانهيار كلا النظامين. ديات أكبر  ويرى حامد أن نظام الإنقاذ سار على نفس النهج، ولكنه واجه واجهها وضعتاه أمام خيرارات  نوب والعزلة الدولية ال حرب ا  ن انهماكه  ل ً قاسية فرضت عليه أن يعتصر أقاليم الهامش طلبا لموارد المادية والبشرية الضرورية  قاليم والفجروة الر  تلك ا  زمات  رب. وقد زاد هذا من حدة ا  وض ا  تفصلها عن الدولة، كما كشف عن ضعف الدولة وهشاشرة دفاعاتهرا، وجررأ ييش عصبية أول أمره إ  المتضررين منها على التمرد. وقد سعى نظام الإنقاذ أيديولوجية (إسلام ية)، ولكنه اضطر فيما بعد، خاصة بعد تفجرر الانشرقاقات عصبيات قبلية إ البحث عن عصبيات بديلة. وهكذا والداخلية، إ - عرقية

11

Made with FlippingBook Online newsletter