دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

 ركة الإسرلامية  دعمها بالتحالف مع الطبقات الرأاالية. وقد ساهم انشقاق ا كبير ً دارفور، خاصة بعد أن فقد النظام قطاعا  زمة  تعقيد ا  مرن مؤيديره ً ا الإقليم. ديثرة  يمكن من هذا المنظور تفسير أزمة دارفور من واقع إصرار النخب ا - ومنها الإسلاميون - اولة لإعرادة   على فرض الدولة ككيان متعال على المجتمع من التعامل مع المجتمع كما هو. ويتناسى هؤلاء ً صياغته بناء على أنماط مثالية بدلا أن المجتمع بمصادر قوة مكنته من قبل مرن مقاومرة الدولرة ً يتمتع أيضا  السودا اولات الاختراق. ولكن هذا الصدام يضعف  وجه  الاستعمارية، ومن الصمود مزيد من القمع والبطش واست نهاية المطاف، ويدفعها إ  الدولة أكثر نررز اف مر بانهيارها. ول  نهاية ا  موارد المجتمع، مما يعجل تجنب هذا المصرير، لا برد أن تتصاا الدولة مع المجتمع بدل الصدام معه. الفصل الثالث، يتابع  د. مين خليفة جذور العنف وتداعياته، مرن  مد ا  ركات المسرلحة  فهور ا رض، إ  الصراع على ا  و  تفجر شرارة العنف ا وانشقاقاتها اللانهائية، وتفاعلات ذلك مع عمليات الس لام الناقصة. ويرجع خليفرة تشاد وما تابعها من تهجرير قسرري  هلية  رب ا  تداعيات ا شرارة العنف إ عهد الرئيس حسين هبري. وقد  منتصف الثمانينات  للقبائل العربية من تشاد مناطق الفور، وردة فعل  تعديات على أراضي المزارعين أدت هذه الهجرات إ عنيفة من جانب ا رب اتسعت وتصاعدت وتعقدت  لفور لإخرا العرب. ولكن ا لاحتواء ٍ يء الإنقاذ، جرت مساع وار. ومع بتدخلات السياسة القومية ودول ا سرب  ، ولكن توصيات مؤتمرات الصرلح لم تنفرذ ً مبدئيا ً احا زمة حققت  ا العرب، مما فجر التمر كومة إ  التعهدات، كما زاد الانطباع بتحيز ا د من قبرل رير السودان والعدل والمساواة.   حرك وقعرت  ركات وتوجهاتها، ثم الانشرقاقات الر  يتتبع هذا الفصل نش ة ا بلغت بضرع وثلاثرين داخلها بسبب خلافات شخصية أو قبلية أو سياسية، ح غياب المؤسسية وغلبرة الررح حركة أو تزيد. ويرجع خليفة هذه التصدعات إ القبلية وإغ ركات. ويتناول الفصل كذلك  إضعاف ا ترمي إ  كومة ال  راءات ا وقعرت  ركرات الر  وضع الميليشيات الموالية للحكومة ودوافعها، كما يتتبع ا

11

Made with FlippingBook Online newsletter