رب وديناميته بتحليل معمق يكشف الترابط بين السربب وتفاعلات اقتصاد ا عدد السكان وهجرا والنتائج. فقد أدى إهمال تنمية الموارد، مع زيادة كبيرة ت طرراف ما يشبه صراع البقاء بين ا التدهور المناخي إ ار ، إضافة إ من ا دودة تتناقص مع زيادة الطلب عليها. من جهة أخرى فإن المتنافسة على موارد ياة، حيث انهارت الزراعة ومعها التصنيع تدمير أكبر لمقومات ا رب أدت إ ا الزراعي الذي كان يعتمد عليها، كما ت راجعت أو فقدت الاسرواق. وتر ثرت مرن دارفور، بسبب انعردام ا يوانية، أحد أكبر قطاعات الاقتصاد الثروة ا سواق. وفقدان ا المرتبط بها قد عوضا من بع وإذا كانت المساعدات الدولية والنشاط الدو ما فقد، وخلقا حركة اقتصادية خاصة بها، إلا أن ضغوط البقاء وضرورات ا رب رب ومغذية لهرا. فهنراك جهرود خلقا ديناميات اقتصادية مبنية على فروف ا ر كومة والمتمردين لتمويل نشاطهم ا ا بري عبر فرض الضررائب والإتراوات رار ووضع اليد على الموارد، وهنا اقتصاد الظل والمستفيدون منه من مهرربين و استراتيجيات البقاء ال سلحة وغيرهم، إضافة إ ا فرل يلج إليها كرثيرون أن هذه الرديناميات الاقتصرادية لا وضاع غير الطبيعية. ويلفت النور إ هذه ا إطار جهود البحث عن السلام. فلابد أن توفر للمستفيدين مرن اهلها يمكن رب وتتغذى منرها إ فلت تدعم ا ول الديناميات ال رب بدائل اقتصاد ا ديناميات تدعم السلام. وهذا يتطلب "خطة مارشال" شاملة للنهضة والتنميرة سرباب دارفور، كانت عملية الدوحة قد وعدت بها ولكنها لم تتحقرق بعرد معلومة. عام مم المتحدة كارثة دارفور وصفت ا 1111 ب نها أكبر م ساة إنسانية العالم حينها، وهو وصف مستحق بسبب عدد المت ثرين من قتل ى ومهجرين، ومرا الفصل أصاب اقتصاد الإقليم ونسيجه الاجتماعي من دمار خلال فترة وجيزة. و السادس يلقي نرز م د. لرت ول عسل الضوء على أبعاد الم ساة الإنسانية كما دوافع الاهتمام الردو نة المهجرين. ويذكرنا عسل بمحورية البعد الإنسا الكاسح ب زمة دارفور، و عصر أصبح للاعتبارات الإنسرانية مكانترها ذلك السياسة الدولية، مهما قيل عن حقيقة الدوافع. ويرى الكاتب أن حجرم الم سراة
11
Made with FlippingBook Online newsletter