دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

رب وديناميته بتحليل معمق يكشف الترابط بين السربب  وتفاعلات اقتصاد ا عدد السكان وهجرا  والنتائج. فقد أدى إهمال تنمية الموارد، مع زيادة كبيرة ت طرراف  ما يشبه صراع البقاء بين ا التدهور المناخي إ ار ، إضافة إ  من ا دودة تتناقص مع زيادة الطلب عليها. من جهة أخرى فإن  المتنافسة على موارد ياة، حيث انهارت الزراعة ومعها التصنيع  تدمير أكبر لمقومات ا رب أدت إ  ا الزراعي الذي كان يعتمد عليها، كما ت راجعت أو فقدت الاسرواق. وتر ثرت مرن  دارفور، بسبب انعردام ا  يوانية، أحد أكبر قطاعات الاقتصاد  الثروة ا سواق.  وفقدان ا المرتبط بها قد عوضا من بع  وإذا كانت المساعدات الدولية والنشاط الدو  ما فقد، وخلقا حركة اقتصادية خاصة بها، إلا أن ضغوط البقاء وضرورات ا رب رب ومغذية لهرا. فهنراك جهرود  خلقا ديناميات اقتصادية مبنية على فروف ا ر  كومة والمتمردين لتمويل نشاطهم ا  ا بري عبر فرض الضررائب والإتراوات رار ووضع اليد على الموارد، وهنا اقتصاد الظل والمستفيدون منه من مهرربين و استراتيجيات البقاء ال سلحة وغيرهم، إضافة إ  ا فرل  يلج إليها كرثيرون  أن هذه الرديناميات الاقتصرادية لا وضاع غير الطبيعية. ويلفت النور إ  هذه ا إطار جهود البحث عن السلام. فلابد أن توفر للمستفيدين مرن  اهلها يمكن رب وتتغذى منرها إ  فلت تدعم ا  ول الديناميات ال  رب بدائل  اقتصاد ا ديناميات تدعم  السلام. وهذا يتطلب "خطة مارشال" شاملة للنهضة والتنميرة سرباب  دارفور، كانت عملية الدوحة قد وعدت بها ولكنها لم تتحقرق بعرد معلومة. عام  مم المتحدة كارثة دارفور  وصفت ا 1111  ب نها أكبر م ساة إنسانية العالم حينها، وهو وصف مستحق بسبب عدد المت ثرين من قتل ى ومهجرين، ومرا الفصل  أصاب اقتصاد الإقليم ونسيجه الاجتماعي من دمار خلال فترة وجيزة. و السادس يلقي نرز م د.  لرت ول عسل الضوء على أبعاد الم ساة الإنسانية كما  دوافع الاهتمام الردو   نة المهجرين. ويذكرنا عسل بمحورية البعد الإنسا  الكاسح ب زمة دارفور، و  عصر أصبح للاعتبارات الإنسرانية مكانترها  ذلك السياسة الدولية، مهما قيل عن حقيقة الدوافع. ويرى الكاتب أن حجرم الم سراة

11

Made with FlippingBook Online newsletter