دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

مد القضية حيث هي، وذلك بدون أن تتطوع بتقرديم ارجي و  لتضعف الدور ا

حلول.

مساهمة الدور الإ  هناك إذن حاجة لإعادة النظر قليمي - وتوجيهره  الدو راه من الدفع با ً أو يعقد المس لة بدلا ً لا يلغي بعضه بعضا الوجهة الصحيحة، ح ب زمة دارفور  استثمار (ما بقي من) الاهتمام الدو  حل قريب وناجع. وهذا يع ميع أهل الإقليم ومعهم بقية أهرل أقصى حد لتحقيق أكبر قدر من المكاسب إ السودان. ول ايدي السودانيين أنفسرهم كمرا  نهاية المطاف يبقى  مر  كن ا مس لة إعادة هيكلة الدولة السودانية وتعزيز دورها الرذي أسلفنا. وهذا يقودنا إ ة مع  ة مع نفسها ومتصا  يعتبر غيابه لب المشكلة. فبناء دولة سودانية قوية ومتصا ، وإقليم متصاا مع  يطها الإقليمي والدو  دارفور ومتصاا مرع بقيرة  نفسه رارجي لمصرلحة  ول الت ثير ا  مكونات الوطن، يفجر الطاقات الكامنة للبناء، و يرات وتنصرف عنها الشرور.  البلاد، فتتدفق عليها ا يتصورها بعر مرن  ولكن مس لة إعادة صياغة الدولة ليست بالبساطة ال الآن فل مفهوم يتناول هذه المس لة. فح إعادة هيكلة الدولة يقتصر عند الكثيرين كما فهر من ً مر كثيرا  على تغيير هوية القائمين على إدارتها، وهو أمر لا يغير من ا كثرة من تقلب على إدارة الدولة السودانية. وهذا ينطبق على كثير مرن الردول الإ فريقي قامت على  دولة جنوب السودان الوليدة ال ة. ويكفي أن ننظر إ فلسفة هياكلها وأسلوب إدارة ش نها عرن  ديد"، ولكنها لا تلف اليوم "السودان ا اء القارة. ومن هنا فإن إعادة الهيكلرة  بقية أ  سودانات كثيرة سالفة ومعاصرة لاق الذي يسعى للمواءمة بين الموارد والمطالب، وبين  تتطلب الكثير من التفكير ا  هداف ال  المؤسسات وا داثة  من أجلها أنشئت، وبين القيم والتقاليد ومطالب ا فكر صائب وقيادات تا إ  رية والاستقرار، وكلها معادلات  والفعالية، وبين ا ملهمة متجردة. طرحتها أزمة دارفرور،  سئلة ال  يب على كل ا لا يدعي هذا الكتاب أنه سئلة الصحيحة،  طرح ما يرى أنه ا ولكنه يسعى إ ويترك خيارات الإجابة عليها سمها خيرارات  نهاية المطاف  ديد البدائل المتاحة. فالمس لة  هل الش ن بعد  إعطاء أوضح صورة ممكنه عن واقع دارفور بعد أصحاب المصلحة. وقد سعينا إ

117

Made with FlippingBook Online newsletter