دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

معسكرات ال ولكن من جهة أخرى، فإن الانتقال إ نرز وح اتاح للنسراء  أكثر للتعليم والعناية الصحية، وعزز من دورهن الاجتماعي ومشاركتهن ً فرصا صنع القرار. وقد خفف كذلك م ن أعباء تقليدية مثل جلب المياه من أماكن بعيدة كانت تستغرق ساعات كل يوم. وكنتيجة لكل هذه التطورات نشطت المنظمات ، فكانرت ً جهود السلام والش ن العام عموما  النسوية، وارتفعت مساهمة المرأة نها  ، طيها نعم قليلة، ولكنها ذات أهمية  نقمة كبيرة  رب بهذا المع  ا سراهمت سرلبية ً فضل. ولكن المحصلة عمومرا  و ا  تغيير العلاقات الاجتماعية التراتبية  تظل على هامش المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعيرة،  بالنسبة للمرأة ال قوق. و تتم نهرار  بال، وتبقى مع ذلك مهضومة ا وتقع عليها أعباء تنوء بها ا إ هذا الفصل بالدعوة إ تمعية ودولية فف من معاناة المرأة، جراءات حكومية و قيق السلام.  بناء المجتمع و  وتدافع عنها ضد الظلم والقهر، وتعزز دورها الفصل الثامن يتناول  و د. جوب هرارون التفراعلات السياسرية  مد  ا عدة مفارقات، أولها الغ إ ً دارفور والسودان ككل، لافتا  للأزمة لنس برري رب بسبب هذا التخلرف  دارفور مقابل التخلف التنموي، واندلاع ا  بالموارد تدهور اقتصادي أكثر إضافة والتهميش السياسي والاقتصادي مع انتهاء الوضع إ هناك مفارقة أن دارفرور، ً التهميش السياسي. وأخيرا  معاناة واسعة وزيادة إ وهي الإقليم صاحب الإرث الإداري بين أقاليم السودان، تعيش الاغ  والسلطا تفقد الكرثير  هلية ال  ذلك مؤسسات الإدارة ا  اليوم حالة انهيار لمؤسساتها، بما حققرت  ركات المسلحة ال  من سلطانها وفاعليتها. ويلاحظ هارون كذلك أن ا أول أمرها انتصارات سياسية وعسكرية مهمة تراجعت بسربب الانشرقاقات  والتشرذم وانشغال القيادات ب مور فرعية. وبالمقابل، فإن معسركرات ال نررز وح خلرق واقرع اجتمراعي  كيانات سياسية أو "مستعمرات" ساهمت ولت إ  سر وتراجع القيم واضرمحلال نفروذ  ه تفكك ا  وسياسي جديد، من أبرز ملا التباعد عن نمط العيش التقل السلطات التقليدية، إضافة إ يدي. ويتفق هارون مرع أن العنصر الشبا  حاوي بري، المعسركرات  ركرات الشربابية  ا  ً ممثلا على الساحة الدارفورية على حساب كيانات ً مهما ً والكوادر الطلابية، أصبح لاعبا ركات المسلحة.  ا حزاب التقليدية وح  هلية وا  أخرى مثل الإدارة ا

17

Made with FlippingBook Online newsletter