كان أهم عدد من الفصول السابقة، فإن البعد الإنسا كما جرى تفصيله الفصرل العاشرر، ط اهتمام العالم. و وجعلتها ما شغل اهتمام المجتمع الدو يتناول د. تربر لمبردأ ولت بها دارفرور إ فتح الرحمن القاضي الكيفية ال "مسؤ قمة نيويورك عام مم المتحدة تبنته ا ماية" ال ولية ا 1111 سرب . و سيمة ضد المدنيين وجرائم الإبادة هذا المبدأ فإن مسؤولية التصدي للانتهاكات ا مم المتحدة، خاصة إذا قصرت الدولة المعنية ا ً ممثلا تقع على عاتق المجتمع الدو هذا ال مل مسؤولياتها عن سب كثيرين صدد، أو فقدت القدرة على ذلك. و دارفور، حيث وقعت انتهاكات بشعة شملرت القترل ما وقع ً ديدا فإن هذا التصردي كومة بوضوح الاغتصاب، بينما قصرت ا ماعي والتهجير وح ا طائفة منها. رائم، بل فهرت دلائل على تواطؤ بع أطراف الدولة لهذه ا الظاه و قد تصدى بقوة لهذه الانتهاكات وأعمل مبدأ ر، فإن المجتمع الدو ً من أكثر من عشرين قرارا لس ا ماية" بصورة نموذجيه. فقد أصدر "مسؤولية ا نوب)، كمرا قرام حول حرب ا ً واحدا ً حين لم يصدر قرارا ( حول دارفور فراد، بإرسال قوات حفظ سلام، وفرض عقوبات على الدولة وا وأحال القضرية ماعية لرئيس البلاد. مرارس وجهت تهم الإبادة ا نايات الدولية ال كمة ا إ تبرم اتفاقات سلام، وقدم طراف ح مكثفة على ا ً كذلك ضغوطا المجتمع الدو ذلك إنشراء وتمويرل ولدعم عملية السلام، بما ون الدعم للعون الإنسا الما واحدة من أكبر بعثا العالم. فهل هناك اجتهاد أكثر من هذا ت حفظ السلام ماية؟ تطبيق مبدأ ا أن النتيجة رغم كل ذلك لم تكن مشرجعة، حيرث أن لص القاضي إ من أن تنكشف، كما أن قروات ً زمة الإنسانية تتفاقم بدلا السلام لم يتحقق، وا "حفظ السلام" المكلفة الدفاع عن المدنيين عاجزة ح عن الدفاع عرن نفسرها. من سيزيد من صلاحيات القروات حر لس ا ويتساءل الكاتب عما إذا كان مر على ما هو عليه، أم يقوم بسرحبها؟ ويررى أن "تفرض" السلام، أم يترك ا جهود بناء السلام والتنمية داخل الإقليم جدى لو حولت ميزانية القوات إ ا إطار حل جذري وقومي شامل ربرة صرلة للأزمة. ومهما يكن فإنه يرى أن فل الانتقائية السائدة ، خاصة ً دارفور لم يكن مشجعا ماية إعمال مبدأ ا
11
Made with FlippingBook Online newsletter