تاريخ دارفور و إ حيان. ذلك بع ا واقعها القبلي وتقاليدها، إلخ، عامل تضليل د لهرا. واقعها، وانهيار للتقاليد بل و أن دارفور مثل غيرها تشهد تغييرات جذرية فرل يتمسك بها النراس ساطير ال ديث عن تاريخ مضى أشبه با وقد يصبح ا بافتراض فاعلية واقع لم تعد له بها صلة. وح عوامرل تا إ الواقع والهياكل فإننا إضافية لتفسير التطورات. على سبيل المثال إن وجود غرفة ممتلئة بغاز قابل للاشتعال لا أشعلته. ريق، بل لا بد من التسامل عن الشرارة ال يفسر بمفرده نشوب ا مساهمة د ، هذا الصدد و د. مين خليفة إشارات واضرحة إ مد ا منتصف الثمانينات، حيث شررح أشعلت حرب العرب والفور طوات ال ا د التفاعل بين البنية والإرادة الفاعلة فجرت الوضع. هنا بإسهاب الوقائع ال أوضح صوره: هجرات غير منظمة من خار البلاد، خرق للتقاليد المتعارف عليها وتهديد لمصاا ومعيشة قطاع مهم، رد فعل عني ردود ف ضد هذا التغول يؤدي إ فعل مضادة أعنف. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: أين كانت الدولة من كل هذا؟ لماذا لم تنظم الدولة الهجرات، وتمنع الاحتكاك بين فئات المجتمع؟ ولماذا لم من؟ لماذا لم تنفذ نتائج تتدخل عند تفجر الصراع من أجل ردع المعتدي وضبط ا مؤ تمر الصلح؟ وهنا يذكرنا خليفة، أحد الفاعلين وقتها، عن أعذار عدة، منرها الانشرغال عبد القادر نوب وأجندات أخرى، وهي تبريرات تتسق مع تنويه التجا رب ا تفرض عليها امتصا الموارد ً حول ضغوط الموارد المحدودة أمام دولة وض حربا هذا الم ضر من أي مصدر كان. و قام تفاصيل زيارة قمت بها لمدينة الفاشرر يناير عام 4999 صحبة رئيس الوزراء وقتها السيد الصادق المهدي. وأثنراء المدينة، مررنرا بسريارة مدينة الفاشر بصحبة نائب القائد العسكري جولة تويوتا بيك - الرجرل: هرذه ، فقرال ً ن أحد إطاراتها كان مفقودا أب معطلة الس : وعلى كل حال ً دود، وهي معطلة. وأضاف قائلا يارة الوحيدة عند شرطة ا النهب المسلح يمتلكون أحدث سيارات الدفع الرباعي وأسلحة تر فإن المهربين و لو لم تكن السيارة معطلة. من التهور، ح ً عل تسيير دوريات ضربا متطورة، مما فوق ذلك فإن مقتضيات الواقع المتغير تفر ض "إكراهات" جديدة. فإذا كانت الدولة ضعيفة وعاجزة، فإن تفجر حركات مسلحة ضدها، واضطرارها لتجيريش
11
Made with FlippingBook Online newsletter