من أن تدافع الدولة عرن كرل النراس، ً ميليشيات مسلحة تدافع عن الدولة بدلا ومرن حيرث ً ، وإنما أخلاقيرا ً واقتصاديا ً يضعف الدولة أكثر، ليس فقط عسكريا المشروعية. فتصبح الدولة أن تكرون عندها رهينة للعصابات المسلحة، وتفقد مع دارفور، فرإن زمة نفس الوقت، فإنه إذا كان نقص التنمية هو لب ا . دولة ، و لق بيئة طاردة للنشراط الاقتصرادي ً سلفا رب ما ب روب ال اشتعال ا سرواق، وأ رب المدن وا زمة. فقد دمرت ا والاستثمار، يكرس هذه ا هلكرت الزرع والضرع، وشردت الناس، وأهدرت عشرات البلايين. يسرود السرلام لقات المفرغة. فح د أنفسنا أمام سلسلة من ا وهكذا تا للسلام والاسرتقرار. اطب جذور القضية، لا بد من تنمية. ولكن التنمية و ة أزمة دارفور من جهة أخرى فإن هناك ما يشبه الإجماع على أن معا لا برد أن يتحقق ذلك، لا بد مرن أن يتوحرد أهرل إطار قومي شامل. ولكن ح تتم ررد دارفرور دارفور، وإلا أصبح كل حل يتم التوصل إليه مع فصيل أو فئة طراف. رب تكون مستمرة مع تغير ا ياز من الدولة لفئة ضد أخرى. اي أن ا ا رب ق نستخلص كذلك من هذه المساهمات ان ا لا بد ً د خلقت بدورها واقعا المجرال السياسري من التعامل معه، وهو واقع متغير له دينامياته الذاتية، ويتجلى ررب وال والاجتماعي. فالمرأة بعد ا والعسكري والاقتصادي والإنسا نررز وح هم الشباب. وكذلك الش ن مرع ً ليست هي المرأة قبل ذلك، والشباب ليسوا أيضا القبيلة والس منية والعسكرية تغيرت كذلك، و"أهل وق والمدينة والقرية. المعادلات ا عالم الاقتصاد وغيره أصبح لهم ش ن آخر. ولا ننسى كذلك دور القوى " المصلحة يوسياسية، وما أكثرها وما أبعد أثرها. الإقليمية والدولية، وأثر المتغيرات ا وكما نوه بروفيسور الطيب زين العابدين، فإ ن المتغيرات اصبح لها حكمهرا. طبقت ات ال يكتسب أولوية مطلقة على ما عداه، وبع المعا فالواقع الإنسا بعر نائية والعقوبات الدولية) أصبحت هذا المجال (مثل قرارات المحكمة ا عدد مرن الفصرول ات النهائية المطلوبة. وقد تواتر أمام المعا ً حيان عائقا ا اقت تصرف على عمليات "حفظ السرلام" والمعونرات راح توجيه المبالغ الهائلة ال أغراض التنمية وبناء السلام، لربما كان هذا أدعرى لتحقيرق سرلام الإنسانية إ شامل. فهناك على سبيل المثال خلافات على التعويضات للمتضررين، وتكراليف
11
Made with FlippingBook Online newsletter