دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الفصل الأول

دارفور: عوارب التفاعل بي ن جذور الأزمة وتداعياتها

الطيب زين العابدين محمد

رادي  مطلرع القررن ا  اندلعت  أزمة دارفور ال تتعرض هذه المقالة إ أدت إليها، وما نش عنها من  سباب ال  والعشرين للتعرف على جذور المشكلة وا تهجير و نرز وء، وما ترتب على ذلك من إشكالات اقتصرادية واجتماعيرة وح و برروز  تمثل ً معقدا ً وأمنيا ً سياسيا ً تفاقمت، واقعا  زمة، ال  قاسية. خلقت هذه ا ركات المسلحة وقيادتها للعمل العسكري والسياسي وضعف دور القيرادات  دور ا واهترزاز هيبرة  م  هلية، بالإضافة للانفلات ا  حزاب والإدارات ا  ا  التقليدية نظر المواطنين. وا  الدولة تردخلات ً الذي شكل كارثة إنسانية ُ ستدعى ذلك الواقع راولات  ن  حلرها  من المسراهمة ً تعقيد المشكلة بدلا أدت إ ً ودولية ً إقليمية اهلت جذورها العميقرة وأسربابها فروع المشكلة وتوابعها و ة انصرفت إ المعا زمة باقية تراوح مكانها وترتد على أ  ولية، لذلك فلت ا  ا تام  ا  اول  عقابها. و ذور والتصدي للتوابع والنظرة لمستقبل ة ا اد معادلة سوية توازن بين كيفية معا إ سلام وأمن وحقوق عادلة.  أفضل تتعايش فيه كيانات أهل دارفور بالتراضي دارفور: البيئة الجغرافية والخلفية التاريخية يقع إقليم دارفور، الذي يسكنه سبعة ونصف مليون نسمة حسب إحصراء 1119 و  وتبلغ مساحته 119 ألف كيلو متر مربع (نور: 1141 ، 19 القسرم  ،)

19

Made with FlippingBook Online newsletter