دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الغر بري اورة هي ليبيا من الشمال والتشاد مرن ده أربع دول  من السودان و جمهورية جنوب السرودان ً ومؤخرا نوب. الوليدة من ناحية ا ومثل بقية حدود السودان يتداخل وجود القبائل برين دارفور وبين جيرانها من الدول خاصة مع تشاد. واعتادت القبائل منرذ القردم أن خرى دون حواجز طبيعية أو قانونية. وتتوسرط أرض دارفرور  تنتقل من دولة هضبة ذات سلاسل جبلية تشكل جبل مرة المشهور، والذي تنقسم منه المياه حيث رر  أودية عميقة يتجه بعضها جنوبرا إ  مطار الكثيرة وتصب  تنحدر مياه ا لتلتقي بروادي ً يرة تشاد وتذهب بع المياه شمالا  إ ً العرب وتتجه أخرى غربا من الإقليم رمال كثيرة بينمرا توجرد  زء الشرقي والشما هور العظيم. تغطي ا  راضي الطينية والسهول المنبسطة  ا نو زء ا ا بري نوب الغر وا بري حيرث تصبح صرحراء ح ً هنا شمالا تقل كلما ا  مطار والنباتات والغابات ال  تكثر ا قاحلة (موسى: 1111 ، 44 السافنا ُ فل هذه البيئة الطبيعية المتنوعة ساد مناخ  ). و الم  شجار  عشاب وا  الوسط والشمال، وكثرت ا  ائها الفقيرة  معظم أ ناطق ترتفع عالية عن سطح البحر  أواسط دارفور وال  نوبية، أما مناطق جبل مرة ا ضر من  بي المتوسط وتصلح لزراعة الفواكه وا  فيسود فيها مناخ حوض البحر ا كل نوع (مصطفى: 4999 ، 19 الظروف البيئية والمناخيرة إ  ). وأدى التباين تنوع النشاط الاقتصادي وسبل كسب ال ماعات القبلية عيش فقد اختارت بع ا حسين الاعتماد علرى  مثل الميدوب والزغاوة والزيادية والرزيقات الشمالية والب المنطقة الشمالية  رعي الإبل والماعز كحرفة رئيسة لهم ؛ حيث لا تسمح معدلات كا  سرة، وال  اجيات ا  مطار الشحيحة إلا بزراعة مساحات قليلة لا تفي  ا دت وسرط الإقلريم  موعات مستقرة فاف والتصحر. وهناك أن تنتهي بعوامل ا  مارست الزراعة حرفة رئيسة لها مثل البرتي والتنجر والفور والبرقد والمساليت، و جنوب دارفور حيث المياه متوفرة اشتغلت العديد من القبائل مثل الرزيقات والهبانية هلبة والمساليت والتعاي  والب بقار  شة والمعاليا والسلامات والفلاتة بالزراعة وتربية ا ود به من حشرائش وأعشراب. وأدت الرتغيرات تناسب طبيعة التربة وما  ال امترهان فاف والتصحر خلال العقود القليلة الماضية إ مت عن ا  المناخية ال كحرفتين متكاملتين بين قبائل الوسرط وا ً الرعي والزراعة معا نروب اسرتجابة نوب الغر الغرب وإفريقيا الوسطى من ا بري

11

Made with FlippingBook Online newsletter