دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

النافر زعامة قبائرل البقرارة للسلطان الكبير. ويتو ً قاليم ونوابا  على ا الرذين هلبرة ودار  جنوب دارفور مثل دار رزيقات ودار هبانية ودار بر  يتمركزون شمال دارفور فيطلقون علرى  ) بالة  تمتهن رعي الإبل (ا  تعايشة. أما القبائل ال زعيم القبيلة "الشيخ" مثل شيخ عرب المهرية وشيخ عرب المحاميد وشريخ عررب العطيفات وشيخ عرب الزيادية. وهناك مناصب أخرى دون مستوى الزعيم الكبير لقراب براختلاف المنراطق  مير والفرشة والشرتاي والعمدة، و تلف ا  مثل: ا والقبائل. وقد تتجاوز قبائل دارفور المائة قبيلة وإن كان بعضها انقسم على نفسره وأصبح يعرف باسم مستقل وزعامة مستقلة (أرباب: 4999 ، 411 - 419 .) داره  وللقبيلة إدارة شؤونها، فما كان سرلاطين الفرور  ا استقلالية تامة شؤون القبيلة الداخلية طالما التزم زعيمها بطاعة السرلطان، وأداء مرا  يتدخلون حالرة الاسرتنفار  فرض عليه من إتاوة مالية أو عينية، وبتعبئة الرجال المقراتلين للحرب ضد عدو السلطان. وسارت الإدارة البريطانية ب عد سيطرتها على دارفور على ريمة اربة ا  من و  حفظ ا  كم غير المباشر لقلة تكلفته وكفاءته  ا  ذات النهج هلية  ت مسمى الإدارة ا  ودفع الضرائب، وبعد دراسة مت نية قننته بمراسيم وقوانين مثل قانون شيوخ العرب ( 4911 ه  دد سلطات القضاة، وقانون المحاكم ا  ) الذي لية ( 4921 كم المحلي لسنة  الس ا )، وقانون 4929 (نازك: 4999 ، 11 ). ولم يطررأ بعد الاستقلال إ  كم الوط  دارفور إبان ا  هلية  تغيير يذكر على نمط الإدارة ا عام  لها  أن قام الرئيس نميري 4991 سباب أيدولوجية أكثر منها عملية. وقرد  هلية مرة  عادت الإدارة ا يء الديمقراطيرة الثالثرة أخرى بعد سقوط نظام نميري و ( 4991 - 4999 )، ولكنها فقدت الكثير من هيبتها ومكانتها لدى المواطنين. فقد تطلع راد  راكم (الا  رزب ا  أجهرزة ا  رطوا  كثير من الشباب المتعلمين الذين ا المجالس المح  من بعد) و  أو المؤتمر الوط  الاشتراكي السودا كومية  لية والإدارات ا

من الزعامات القبلية المتوارثة ً كم الإقليمي لممارسة السلطة المحلية بدلا  ومؤسسات ا فر  ً مقدرا ً كانت تلعب دورا  هلية ال  غير المتعلمة. وزاد من ضعف الإدارة ا ال نرز  كومات المركزية ال  اعات والصلح بين القبائل، أن تم تسييسها على يد ا مرا اه الاحتكاكات وال موقفها  ايدة  عادت نرز فترة حكم  اعات القبلية خاصة .ً كثر من عشرين عاما  طالت  الإنقاذ ال

11

Made with FlippingBook Online newsletter