دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ليز مما اضرطرهم هاد ضد الإ الذي أعلن ا  از للسلطان العثما  أن ا دارفور إ  حربه وقتله إ 4941 ، وضمت دارفور بعدها لسودان وادي النيل. ج ذور الأزمة وأسبابها شكل ال  دارفور بصورة مفاجئة ودرامية  زمة  تفجرت ا نرز اع المسرلح  الذي اندلع 1111 - 1112 كومة المركزية وحركتين مسلحتين (حركرة  بين ا قبائرل ذات رير السودان وحركة العدل والمساواة) ينتمي معظم أفرادهمرا إ  جذور إفريقية (الفور والزغاوة والم كرم  تاريخ ا  ساليت)، إلا أن لها جذورها التوزيع غرير العرادل  بالسودان الذي اتسم بإهمال المناطق البعيدة عن المركز، و كم الاستعماري هو الذي أرسى أسس هذا الإهمرال،  للثروة والسلطة. وكان ا سباب سي تي ذكرهرا. وقرد كران  ولكنه تواصل بعد الاستقلال وتفاقم آثاره رز نال اعترادت  تاريخ دارفور ال  ً نوعيا ً كومة المركزية تطورا  اع المسلح ضد ا تلفة.  سباب  على الصراع بين القبائل، خاصة الزراعية والرعوية، لعقود طويلة و ساسية لتفراقم أزمرة دارفرور  اضنة ا  رض وعصبية القبيلة ا  وشكلت ملكية ا واتساع نطاقها واستمرارها لسنوات عديدة ير  ا  لقبيلته ٌ دارفور تبع  . فالفرد والشر لا يستطيع الفكاك منها ؛ النكبات تنتصر له  الشدائد والمثابة  فهي الملاذ مرا ً دود، وغالبا  قطعة أرض معلومة ا  أو مظلوما! وبما أن القبيلة تسكن ً فالما إما الرعي أو الزراعة أو الا ً مشتركا ً اقتصاديا ً تزاول نشاطا لطبيعرة ً وفقرا ً ثنين معا المنطقة وتقاليدها، فإن ذلك من ش نه تقوية أواصر القبيلة وزيادة ارتباطها ب رضها.  كومات العسكرية (عبود والنميري والبشير) على السرلطة  إبان هيمنة ا  وا  السودان 11 رادات  حزاب السياسية وحريرة الا  عاما حظر فيها نشاط ا المهنية والنقابات أصبحت القبيلة هي المترنفس الوحيرد  ومنظمات المجتمع المد من أن تتناقص بانتشار التعلريم والتمردن ً للانتماء والمناصرة فزادت عصبيتها بدلا رض  دارفور لنمط إداري أهلي متوارث يرتبط با  وتطور المجتمع. و ضع القبيلة أعلاه الملك أو السلطان بالنسبة للديار الك  يقف بيرة العريقة مثل دار المسراليت شمال  غرب دارفور، ودار برتي ودار زغاوة ودار ميدوب  ودار قمر ودار تاما نهما بمثابة حكام  دارفور. ويعتبر منصبا المقدوم والدمينقاوي أعلى من زعيم القبيلة

11

Made with FlippingBook Online newsletter