فبراير تفجرت أزمة دارفور / شباط 1112 كاديميين من أبناء دار من بع الناشطين وا - فور رت عنروان ً علميرا ً مؤتمرا دارفور" يهدف للخرو بالإقليم من الدائرة الاقتصرادية "التنمية مفتاح السلام رض ومواردها الطبيعية لا تفي أن ا ً المغلقة بين الزراعة والرعي بعد أن اتضح جليا شكل كتا يوان المتزايدة، وصدرت أوراق الندوة اجيات أعداد السكان وا ب بذات الاسم حرره آدم الزين وآخرون. رذري إن معظم أهل دارفور خاصة المتعلمين منهم يتفقون على أن العلا ا تغير سبل كسب العيش التقليدية من زراعة زمة دارفور هو التنمية الاقتصادية ال أنماط معيشية حديثة تقوم على اسرتقرار مطار المتناقصة إ ورعي يعتمدان على ا يوان وتعردد وسرائل الكسرب الرحل وتصنيع المحاصيل الزراعية ومنتجات ا السرلطة ً قاليم تمثيلا أن أهل دارفور هم من أقل ا ً والاستخدام. ويذكرون أيضا الثروة القومية و المقدر، ومساهمتهم جمهم السكا ادية خاصة بالنسبة الا اصيل زرا صادرات البلاد من حيوانات و عية، ولذلك كان بندا اقتسام السرلطة عقدت بين المركرز وحركرات دارفرور والثروة على رأس كل الاتفاقيات ال ردود ضمت إقليم دارفور المسلحة. وبدأ إهمال التنمية منذ الإدارة البريطانية ال من ، فقد شغلت لعقدين من الزمان باستتباب ا و رب العالمية ا السودان بعد ا د دارفور حظها مرن مشرروعات هلية فلم الإقليم وبتقنين وتنظيم الإدارة ا كومات الوطنية مرن وسط السودان. وتعاقبت ا تنموية كبيرة مثل ما حدث بتنمية الإقليم لبعده عن المركز وضرعف ً فل كثيرا عسكرية وديمقراطية دون أن ال التعليم طرق الاتصال به، ولتخلف أهله دمة المدنية والالتحاق بوفائف ا حزاب القومية الكبيرة. وعليه لم تتغير قيادة العمل السياسي من خلال ا والترقي رض تكفل معيشرة الإقليم منذ عهود طويلة وما عادت ا أنماط كسب العيش كريمة لسكانه. (مصطفى: 94 الة الغر التنمروي يق أمبدة ِّ د ِ ). وقد وثق ص الري ومنه إقليم دارفور بصورة علمية متينة ومفصلة تكشف الإهمرال ف السودا كومات المتعاقبرة (آدم الرزين: قاليم الطرفية من قبل ا المريع الذي عانت منه ا 1112 ، 91 - 421 ). واستتبع ال نرز رض اع حول ا نرز نهرا حول السرلطة ً اعا ترجيح كفة طرف على الطرف الآخر، فقد عامل مهم حرصت القبائل الكبيرة مت جامعة جوبا ّ نظ - على مبادرة ً بناء
16
Made with FlippingBook Online newsletter