دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

. فالعناصر ا ً دون ترخيص وأقلها سعرا ما تعرض سرلاحها الرذي ً لمتحاربة كثيرا سروق دارفرور،  كومات المتشاحنة للبيع  رب أو منح لها من ا  ا  كسبته لذلك صارت كل أنواع ال نرز ودموية من أي ً الإقليم أكثر عنفا  اعات الدائرة يا وتفقرد دير بالذكر أن الدولة بدأت سلطتها تضمحل تدر وقت مضى. وا هيبتها ومكانت رض  نها عجزت عن فرض سلطانها على ا  نفوس المواطنين  ها ارجة علرى  من وحماية السكان المدنيين من الفئات ا  حفظ ا  والقيام بدورها دارفور ورئيس السرلطة الإقليميرة  كومة بلسان ولاتها  القانون، وتعترف ا منية والقضائية والعسكرية المناط  جهزة الشرطية وا  بضعف ا بها حفظ القانون اسبة المعتدين والمجرمين.  و تطورا الأزمة نش ة جذور  ساهمت  ية والسياسية ال  وضاع الطبيعية والتار  اوزنا ا لو زمرة واتسراع  اشتعال ا  أخرى ساعدت ً لوجدنا أسبابا ً زمة بدارفور ابتداء  ا  نطاقها وتعقيدها بالمستوى الذي بلغته 1112 - 1111 وم ا تلا ذلك من تطورات لل نرز العالم".  مم المتحدة ب نها "أكبر كارثة إنسانية  وصفتها ا اع وتداعياته ح جرت بعد صراع  زمة دارفور إن مؤتمرات الصلح القبلية ال  يقول بع المراقبين كرتم  التسعينيات مثل (المؤتمر بين الزغاوة والعررب  ٍ دام 4991 ، ومرؤتمر المساليت الضعين  والعرب 4991 نينرة ، وآخر بين ذات القبيلرتين با 4999 ، الضعين  ومؤتمر الرزيقات والزغاوة 4999 من الشرامل والتعرايش  ، ومؤتمر ا نيالا  السلمي لولايات دارفور الثلاث 4999 د قراراتها وتوصياتها حظهرا ) لم أعلى مستو  ادية  كومة الا  من التنفيذ رغم شهود ا ياتها لتلك المؤتمرات والتوقيع مهوريرة والردكتور حسرن خير الذي حضره رئيس ا  عليها، ويراصة المؤتمر ا الترا بري مهورية واللواء جور كنغور أروب نائب رئيس ا  رئيس المجلس الوط من التوصريات تقرع ً وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. وقد أصدر المؤتمر عددا مسئولية تنفيذها اربة  ادية تتعلق بر: مكافحة النهب المسلح، و  كومة الا  على ا ازم لقرانون  دودية بين الولايات، والتطبيق ا  ار السلاح، وحل الإشكاليات ا لتعداد السكان بكل ولايرة، ً وار، وتقسيم السلطة والثروة وفقا الهجرة مع دول ا

19

Made with FlippingBook Online newsletter