دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ا  كومة الا  مل ا  وتطوير الزراعة والمراعي، و جور المعلمين وتكلفة الكتاب  دية توفيرها مما أدى لقفل المدارس لشرهور عديردة،  فشلت الولايات  المدرسي ال دود، وإنشاء شركات مساهمة لتسرويق المنتجرات الزراعيرة،  ارة ا وتشجيع وإعطاء أولوية لطريق الإنقاذ الغر بري وتشييد مطار الشهيد صبيرة، وغيرها مرن مقترحات التن مية والاستثمار وخدمات الصرحة والتعلريم والميراه والكهربراء (مصطفى، 111 - 192 .) وبدأ العداء لدى بع أبناء القبائل الإفريقية يتحول من غرمائها بين القبائرل ساس من وراء مشراكل الإقلريم  كومة المركزية بصفتها السبب ا  و ا  العربية منية والتنموية فهي لا تفي بتعهداتها  ا ا  ادية و  الا بري العناصر العربيرة علرى مرل   دية إلا مع حركات التمرد الر حساب العناصر الإفريقية ولا تتفاوض سراهمت  ركة الشعبية لتحرير السرودان الر  السلاح ضدها كما حدث مع ا  إشعال تمرد بدارفور  بدورها 4994 ي برولاد  ت قيادة الزعيم الإسلامي  الذي قتل أث جبل مرة الذي تسريطر دودة إ  اولته الوصول بقوة عسكرية  ناء من الشامل والتعرايش  أعقبت مؤتمر ا  عليه قبيلة الفور. وشهدت هذه الفترة ال السلمي لولايات دارفور الثلاث ( 4999 رير السودان وحركرة  ) ت سيس حركة أواخر  العدل والمساواة 1111 وأوائل 1112 ، وجاء غالبية أفرادهما مرن ثرلاث ركتران  قبائل ذات جذور إفريقية هي الفور والمسراليت والزغراوة. بردأت ا أنشطتهما العسكرية بشنهما هجمات ضد قوات الشرطة المحليين ونهب ممتلكرات البداية إ  ً خطيرا ً سبه أمرا  كومة بالتمرد ولم  وأسلحة حكومية، وتفاج ت ا مارس وأبر  أن تكرر الهجوم يل 1112 بشكل أكبر وأخطرر علرى المنشرمت ذلك القسم العسكري من مطار الفاشرر  كتم والطينة والفاشر، بما  كومية  ا نود وأسروا من ا ً حيث دمر المتمردون العديد من الطائرات العسكرية وقتلوا كثيرا قائد سلاح الطيران من م نرز له. ولم يفر عن الرجل إلا بعد ثلاثة أشهر بوسا طة الإقليم مما شجع الكثير مرن  مر الذي هز سلطة الدولة وأضعف هيبتها  قبلية، ا وار ارجي من بع دول ا  ركات التمرد. ولعب التدخل ا  الشباب للالتحاق ركات المسلحة ضد  دعم وتشجيع ا  (ليبيا والتشاد وأرتيريا) ومن إسرائيل دوره رطوم.  سلطة ا

61

Made with FlippingBook Online newsletter