دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

مواجهة الحكومة للتمر د ت للحل العسكري بعد أن ثبت للحكومة جدية حركة التمرد وخطورتها بتوجيهات وقيادة من المركز، ولكنها منيت بعدد من الهزائم المتكررة على يد  م  ا ً اء الإقليم نظررا  أ  ركات المسلحة فقد كانت مواردها العسكرية غير كافية  ا نو من قواتها كانت لا تزال ً ن كثيرا  كومة سحب معظم  ب السودان. قررت ا ضرية حماية لها  المراكز ا قواتها الشرطية إ ؛ مما أعطى المتمرردين الفرصرة لمرد كومة عرن مواجهرة  سيطرتهم على كثير من المناطق الريفية. وعندما عجزت ا قترال المتمرردين مسرتغلة  مساعدتها حركات التمرد دعت القبائل المحلية إ التوترات ها المتضاربة. واستجابت للنرداء بعر  القائمة بين تلك القبائل ومصا من الزحف الصحراوي على أراضيها التقليدية  كانت تعا  قبائل البدو العربية ال اعترف شيخها موسى هلال، الذي شكل أكربر مليشريا  خاصة قبيلة المحاميد ال كومة استنفرت  مسلحة داعمة للحكومة، علانية ب ن ا ه فنفر معها، ودعرا قبيلتره تدعمهم. وقال هلال إن عمليراتهم  مل السلاح ضد المتمردين وضد قبائلهم ال  رطوم (فلينت ودو فال:  دارفور وا  يش كانت ب وامر من كبار قادة ا 1111 ، 11 - 19 كومة العطاء لزعماء القبائل الذين هبوا لنجردتها. وتشرير  ). وأجزلت ا بع التقارير إ ً أن أجانب من التشاد وبع دول غرب إفريقيا انضرموا أيضرا يغصربونها مرن  الغنيمة ال  كومة و  عطاء ا  ً كومة طمعا  صف ا  للقتال العدو.   نجويد"، والكلمة تعر أطلق السكان على هؤلاء "المجندين" مصطلح "ا أو جم ً لغة أهل دارفور قاطع الطريق المسلح الذي يمتطي جوادا . ولما كثر النقرد ً لا كومة من المنظمات الدولية ومن وسائل الإعلام العالمي بسبب انترهاكات  على ا قوات الدفاع الشع نجويد وجرائمهم قامت بضم معظمهم إ ا بري والشررطة سلحة والزي الراي لتلك القوات  دود وأعطتهم ا  الشعبية شبه النظامية وحرس ا تنفي عن نفسها شبهة ح نة التحقيق الاستعانة بقوات قبلية غير منضبطة (تقرير الدولية بش ن دارفور: 1111 ، 22 - 21 ). ولقد ارتكبت هذه القوات القبلية معظرم ً القتال كانت أصلا  ن مشاركتها  دارفور  حدثت  الانتهاكات الإنسانية ال من أجل المغنم، وكانت حريصة على الاستيلاء على أراضري وممتلكر ات قبائرل

60

Made with FlippingBook Online newsletter