دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ض لهرا ّ تعرر  اربة المتمردين. وقد أدت الهجمات ال  المتمردين أكثر منها على تردمير إ  وي والمدفعي للجيش السودا نجويد ومن القصف ا المدنيون من ا موعات كبيرة من السكان، وهو ما جلرب وحرق قرى ب كملها وقتل وتشريد للحكومة اتهامات دولية وحقوقية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسرانية. نجويد الرذين كومة كانت لها علاقة با  ب ن ا  وقد اعترف وزير العدل السودا كومة لذلك وستعاملهم بعد  أساءوا لتلك العلاقة بما ارتكبوه من ريب وت سف ا نة التحقيرق، الآن بصفتهم خارجين على القانون (تقرير 11 ر ت ). كمرا كومة إ  ا موعات صغيرة ليسهل الاتفاق معهرا ركات المسلحة إ  تشقيق ا كومة ثمن تلرك  . وكانت النتيجة أن دفعت ا ً زاد عددها عن العشرين فصيلا ح  صل علرى سرلام  الاتفاقات مرات عديدة لترضية الفصائل المتكاثرة دون أن ميركية بالقاهرة أن  امعة ا الإقليم. ويقدر حامد علي من ا  ررب  تكلفرة ا دارفور بلغت 21 , 1 بليون دولار أي ما يعادل 42 % من الدخل القومي للسرودان امس من هذا الكتاب عن الدولة السرودانية واقتصراد  (انظر الفصلين الثالث وا .) رب، على التوا  ا رير السودان وحركرة العردل  لقد بررت حركتا التمرد الرئيستان (حركة والمساواة) للجن كومرة بالترهميش  ة التحقيق الدولية حملهما السرلاح ضرد ا هل دارفور، وبالاستغلال وإثارة الفرقة وهرو  الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ماعتين العربية والإفريقيرة. وقالرت اضطراب التعايش السلمي بين ا ما أدى إ نوبية ب نها تهردف ت ثرت بنظيرتها ا  رير السودان ال  حركة راد سرودان لإ ديمقراطي موحد على أساس من المساواة والعدالة وإعادة هيكلة السلطة والاعتراف هرا برنا  بالتعددية السياسية والثقافية. واستندت حركرة العردل والمسراواة عام  سود) الذي نشر  الإصلاحي على (الكتاب ا 1114 والذي يوضح الفوارق توزيع السلطة والثروة، ويب  خرى فلت مهمشرة  ين أن دارفور وبع المناطق ا كومرة  وفرائف ا  باستمرار منذ الاستقلال وأن أبناءها ليس لهم وجود مؤثر نة التحقيق، المركزية (تقرير 22 ، 12  ). ولم يكن انقسام الإسلاميين الذي وقع 4999 انضم إليها عدد  حرب دارفور ال  عن زيادة إشعال النار ً بعيدا مقدر من الإسلاميين المعارضين للحكومة من أتباع الدكتور حسن التراب .ير

61

Made with FlippingBook Online newsletter