دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

تداعيا الأزمة ونتائجها غير مسبوق مما جعلها ت خذ صردارة ً عالميا ً لقد وجدت أزمة دارفور اهتماما من العديد من القرارات يرصوصها، وا ذت بع  لس ا الإعلام العالمي ويصدر الدول قرارات عقابية ضد نراق علرى  مر الذي أحكرم ا  حكومة السودان، ا كانت تتوقعها من تنفيذ اتفاقية السلام  ع عليها المكاسب ال ّ رطوم وضي  حكومة ا زمة ونتائجها.  هم تداعيات ا  نوب السودان. وفيما يلي نتعرض الشامل 1 . ضحايا الأزمة: القتل وال نـز وح واللجوء: مرم المتحردة  ذكرت منظمة ا ا و قوقيرة وبعر  ن التحقيق الدولية وتقارير بع المنظمات الدوليرة ا دارفور، ولعل أكثر  زمة  تلفة لضحايا ا  وسائل الإعلام العالمية تقديرات  كانت حوا ً التقديرات تكرارا 211 رب وتداعياتها من  ألف قتيل بسبب ا فقدان العناية الصحية والمجاعة والمرض وكبر السن، وأكثر م نرازح  ن مليو داخل السودان، وأكثر من 111 شررق  وار معظمهم ألف لاجئ لدول ا راد  مم المتحدة عن دارفور، تقرير الفريق رفيع المستوى للا  تشاد (موقع ا الإفريقي بش ن دارفور: 1119 ، 1 ). وذكر تقرير الفريق رفيع المستوى الذي سبتمبر  كتب 1119 ب ن أعمال العنف بلغت ذر وتها خلال 1111 ، إلا أن شخا غير المقاتلين فلوا يتعرضون للقتل وال  ا نرز وح بعد تلرك الفتررة، من يدمر حياة الملايين من سكان دارفور، واستمرت هذه  كما فل انعدام ا اتسرمت  المشاكل قائمة بسبب انهيار القانون والنظام خلال هذه الفترة ال سل  بانتشار أعمال النهب وتدفق ا حة وضعف الشرطة الراية وعدم فاعليرة كم المحلي (تقرير اللجنة رفيعة المستوى،  هياكل ا 2 .) ، منذ عام ً العشرين قرارا  حوا  من الدو  لس ا وقد أصدر 1111 عام إ 1141 دارفور منها: إنشاء القوات المشتركة بين  وضاع المضطربة  ، حول ا مم المتح  اد الإفريقي وا  الا  ) دة (يوناميرد 1119 ، وتوصريل الإغاثرة رب، والتوقف عن الانترهاكات ضرد  الإنسانية للمدنيين المتضررين من ا وي، و ذلك القصف ا  المدنيين بما نرز نجويد وعدم توريرد ع سلاح ا قيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز العمليرة  سلحة للمنطقة، و  ا قيق السلا  السياسية و عمليرة  راط  ركات المسلحة للا  م، وحث جميع ا

61

Made with FlippingBook Online newsletter