دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

رفضت من أبناء الزغاوة بقيرادة ً كبيرا ً تضم عددا  حركة العدل والمساواة ال سباب. وقد شهد حفل التوقيع النهائي الرئيس  خليل إبراهيم التوقيع لذات ا وربيرة  من ممثلي الدول الإفريقيرة وا ٌ النيجيري أوليسون أوباسانغو وعدد مم المتحدة. وحث ا  ميركية وا  والولايات المتحدة ا ركات المسلحة  ميع ا د طلبهم استجابة. على قبول الاتفاقية والتوقيع عليها دون أن اشتملت الاتفاقية على سسة فصول هي: اقتسام السلطة والثرروة، وقرف وار الدارفوري  منية، ا  إطلاق النار والترتيبات ا - دارفوري، مبادئ عامة، آليات التنفيذ ومواعيده (اتفاقية سلام دارفو ر: 1111 ). استجابت الاتفاقية لكرثير مرن تنفيذ كل بنودها، خاصة بنرد  كومة لم تكن جادة  مطالب أهل دارفور لكن ا القوات النظاميرة  منية الذي يتطلب دمج عناصر المليشيات المحاربة  الترتيبات ا رب والقيام بمشرروعات تنمويرة،  السودانية ودفع التعويضات للمتضررين من ا وتض التنفيرذ  كومة  . ربما يعزى تمنع ا  دستور السودان الانتقا  مين الاتفاقية كبر من المتمرردين  زء ا ن ا  ال، نسبة  واقع ا  أن السلام المنشود لم يتحقق اب الاتفاقية الذي قراد المفاوضرات ّ ذلك فإن عر كان خار الاتفاقية. إضافة إ كومة غاب عن الساحة  نيابة عن ا السياسية بعد مدة قصيرة من عقد الاتفاقية فقد حادث حركة أليم. واكتشف القائد الموقع نيابة عن فصريل حركرة  توفاه الله مهوري بدرجرة كربير القصر ا  أركو مناوي، أنه حبيس  رير السودان، م  إقليم دارفرور.  القصر ولا  مساعدي الرئيس، ولكنه لا يملك سلطة حقيقية ف ً ساحة التمرد. وتشكل حركة مناوي حاليرا اختار الرجل أن يعود مرة ثانية إ حركة العدل والمساواة بقيادة ً تضم أيضا  بهة الثورية السودانية ال أحد أضلاع ا ركة، الشعبية لتحرير السودان  جبريل إبراهيم وا - قطاع الشمال بقيرادة مالرك تقوم بمعظم العم  بهة ال عقار، وهي ا دارفور وكردفان والنيل  ليات العسكرية للحكومة. ً شديدا ً زرق، وتسبب قلقا  ا رالف  دارفور" مرع  كومة فيما بعد "وثيقة الدوحة للسلام  وعقدت ا يقودها  ت مسمى حركة التحرير والعدالة ال  ركات والفصائل المقاتلة  بع ا السيسي الذي ينتمي لقبيلة  الدكتور التجا الف  للإقلريم ً ور وكران حاكمرا الديمقراطية الثالثة ( 4991 - 4999 ية وجدية تلرك  ). وقد احتضنت دولة قطر ب ر

67

Made with FlippingBook Online newsletter