دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

 روا  كومة السودانية وسائر حركات دارفور المسلحة  المفاوضات المضنية بين ا يوليو  آتت أكلها ثلاث سنوات، وصبرت عليها ح / تموز 1144 بعقد اتفاقيرة الدوحة للسلام. اقتسرام  من اتفاقية أبوجرا ً ديدا  وتعتبر اتفاقية الدوحة أكثر السلطة والثروة وتفصيل آليات التنفيذ ومواقيته، وادما حملة السرلاح والسرعي خاصة من دولة قطر  من المجتمع الدو ً طيبا ً لتعمير الإقليم، ووجدت الاتفاقية دعما المضيفة للمفاوضات. اشتملت اتفاقية الدوحة عل ى سبعة فصول جامعة هي: 4 . ساسية  ريات ا  حقوق الإنسان وا ؛ 1 . تقاسم السلطة والوضع الإداري لدارفور ؛ 2 . تقاسم الثروة والموارد القومية ؛ 1 . التعويضات وعودة النازحين واللاجئين ؛ 1 . ة  العدالة والمصا ؛ 1 . منية  وقف إطلاق النار والترتيبات ا ؛ 9 . وار والتشاور الداخل  ا ي وطرائق التنفيذ. وأكثرر ً يتضح من عناوين الفصول أن اتفاقية الدوحة كانت أكثرر شمرولا . ويبدو أن تنفيذ الاتفاقية سار بصورة جيدة من قبل دولة قطرر وبصرورة ً تفصيلا ال الدعم التنموي وإدما القوات المحاربرة  كومة خاصة  متواضعة من قبل ا وتقنين سلطات الإدارة الإقليمية وإجراء الاستفتاء على توحيد الإقليم وعقد المؤتمر الدارفوري - ة للمتضررين من أهل دارفور.  قيق مبدأ العدالة والمصا  دارفوري و ر ت اتفاقية الدوحرة  من إجراء استفتاء على توحيد الإقليم كما ورد ً وبدلا سس على أسس زيادة عدد ولايات دارفور من ثلاث إ كومة إ  ا تة.  قبلية لم توقع عليها  لكل الفصائل المسلحة ال ً وقد تركت اتفاقية الدوحة الباب مفتوحا الالترزام ببنرود  كومة  أي وقت تشاء، ولكن طالما فشلت ا  أن تلتحق بها الاتفاقية فلن تكون الاتفاقية مغرية للحركات غير المنضوية إليها أن تلتحق بها برل دث العكس أ  ربما وقعت عليها كما حردث عقرب  ن ر منها الفصائل ال اتفاقية أبوجا (أنظر الفصل التاسع حول تقييم اتفاقيات السلام). عود على بدء: يوليو  بعد انفصال جنوب السودان / تموز 1144 وفهرور العلاقات بين البلدين وتبادل الاتهامات بينهما فكل طرف يترهم الآخرر  التوتر

68

Made with FlippingBook Online newsletter