دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

بدعم المتمر نو وقف ضخ البترول ا مر الذي أدى إ  بلده، ا  دين بري عربر مرن  تقليص إيرادات حكومة السودان ومن ثم الصرف على ا  الشمال وتسبب الإقليم تصاعد  منية  دارفور. ونتيجة للتطورات السياسية وا  والتنمية الموعودة جنوب دارفور وشماله  الصراع القبلي مرة ثانية خاصة تة  ا ووسطها لمصاا قبلية رض والمراعي ومواقع تنقيب الذهب والسريطرة  التنافس على امتلاك ا  تتمثل هلية. ومن أمثلة هرذه  على السلطة واسترداد البهائم المنهوبة والانتقام للثارات ا الصراعات: نرز جنوب دارفرور،  اع الرزيقات مع الهبانية والرزيقات والمعاليا والسلا هلبرة والقمرر، والصرعدة  مات والهبانية، والسلامات والتعايشة، والب شمال دارفرور وقعرت  وسط دارفور. و  والرزيقات، والسلامات والمسيرية حسين حول جبل عرامر حيرث  بالة) والب  مواجهات ضارية بين الرزيقات (ا شرخا . واتسرم  راح ضحيتها المئرات مرن ا  مناجم تنقيب الذهب وال ت خيرة (  السنوات الثلاث ا  الاشتباكات القبلية 1144 - 1142 ) بضرعف تردخل الصراع وك نه ش ن  ، يش والقضاء من وا  الشرطة وا  أجهزة الدولة، المتمثلة ص حكومة الولاية وأهلها مما حدا بررئيس السرلطة الإقليميرة وولاة  داخلي ادية صراحة بتد  كومة الا  الولايات مطالبة ا بسرط ادي مكثف يؤدي إ  خل ا ب سلحة متقدمة بنرواحي  م  هيبة الدولة وحكم القانون أمام انفجار الانفلات ا الإقلريم (الصرحافة 12 / 9 / 1142 ؛ يرام  ا 12 / 9 رطروم  ، ا 11 / 9 ، ، السرودا 1 / 9 / 1142 .) على المواجهات بين قبائل العرب والزرقرة، أو ً ولم يعد الصراع القبلي قاصرا الموالين بين القبائل العربية نفسرها، ً للحكومة والمتمردين عليها، بل صار أكثر عنفا ردود  قوات حررس ا كومة لمساعدتها وضمتها إ  استنفرتها ا  خاصة تلك ال  شمال دارفور الذي فرل  والشرطة الشعبية والاحتياطي المركزي. وقد شكا وا كثر من عشر سنوات ب ن السلاح المتقد  منصبه م والفتاك قرد انتشرر وسرط إذكاء الصرراع  المواطنين بدرجة كثيفة، وهناك سلاح وآليات حكومية مستغلة ، بين القبائل (السودا 1 / 9 / 1142 ). وقال رئيس السلطة الإقليمية إن هناك قبائل لها رطوم  مليشيات وأسلحة أقوى من القوات النظامية (ا 2 / 9 / 1142 ). وقد وصرل إ  م  التدهور ا درجة أن تقتحم بع عناصر القوات النظامية بزيهرا الراري

69

Made with FlippingBook Online newsletter