دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

اكم نيالا أثناء انعقادها لتختطف بع المتهمين المقدمين للمحاكمة دون  إحدى سراحة القضراء، وأن يرتم أن يلحق بهم أحد أو يسترد المتهمين من قبضتهم إ أسواق الم  الاعتداء على أموال البنوك وممتلكات المواطنين وضرح  دن الكبيرة نهاية يوليو   من الدو  لس ا النهار. وقد أدان / تموز 1142 تزايرد انترهاكات ذلك سوء المعاملرة والقترل خرار القرانون  دارفور بما  حقوق الإنسان رطروم  نسري (ا والاستخدام المفرط للقوة واختطاف المدنيين وأعمال العنف ا 24 / 9 / 1142 .)  لم يعد الوضع  كومرة  دودة تنشط ضد ا  رد حركات تمرد دارفور واسع النطاق  عمليات عسكرية متفرقة، ولكننا نشهد مظاهر واضحة لانفلات أم إدارة الإقليم وبداية تفكك أجهزتها النظامية والعدلية. وقد  وتدهور لدور الدولة عدة ذلك أننا نمر بمرحلة حرجة تسبق تشظي الإقليم إ  يع أقراليم أو خروجره هزيمرة المعارضرة  كومة  عن سلطة الدولة المركزية. وقد فشلت سياسة ا ً تماما المسلحة أو الاستعانة عليها بالمجموعات القبلية المرتزقة أو إغرائها بالمنصب والمرال ل أزمة دارفور المستفحلة.  وآن لها أن تبحث عن طريق جديد رل  علرى ا ً نها اعتمدت أساسرا  أزمة دارفور الصراع، مما  استنفار قبائل موالية واستخدمتها ها إ العسكري، وهو منهج أ أفسد العلاقات الداخلية بين مكونات النسيج الاجتمراعي الردارفوري وأدى إ ّ قوق الإنسان، وجرر   والقانون الدو  الدو  انتهاكات للقانون الإنسا قيرادة زب  نايات الدولية. وما فتئت حكومة ا كمة ا  اتهامات خطيرة أمام الدولة إ تضمن استمرار هيمنتها على مقاليرد زئية ح لول الثنائية وا  ا الواحد تلج إ طيرة تعكرس أزمرة  اء البلاد. إن أزمة دارفور بكل تداعياتها ا  كل أ  مور  ا السودان ب جمعه بسبب عجز حسن إدارة التنوع العرقي  الدولة الشمولية القابضة ، والتعامل العادل مع أقاليم السودان الطرفية باقتسام السلطة والثروة معها،  والثقا ساسية وحماية حقوق الإنسان والالتزام بالديمقراطية التعدديرة  ريات ا  وبتوفير ا وضاع المت زمة  والتداول السلمي للسلطة. وتشير ا دارفور وجنوب كردفران  ة معا  كومة  فشلت ا

خاتمة

71

Made with FlippingBook Online newsletter