دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

ل ذلك عرودة ا ّ تشكيل القوى الاجتماعية. مث طر الاقتصادية و  تشكيل ا  لم تتخل أصلا عن مركزية الدولة، وصار الت  لمانية ال  المدرسة ا عريف الذى تقدم به ماكس فيبر للدولة هو التعريف المرجعي المعتمد. ويعرف فيبر الدولة ب نها كيران كومة"، ويضطلع بمهام أكثر مما تقوم به  يتسع لما هو أكبر وأكثر من "ا ؛ فالدولرة موعات من النظم الادارية والقانونية والعقابية الثابتة والمستقرة، وهرى عنده هي هة الوح ا تكر مشروعية العنف (   يدة ال Weber, 1964, 154 )، وتسعى مرن والسلطة العامة  خلال هذه النظم ليس فقط لت طير وتقنين العلاقة بين المجتمع المد داخرل المجتمرع  ساسية  المجتمع، بل ولتشكيل ولت طير كثير من العلاقات ا  هذا بالطبع أن تتحول الدو نفسه. ولا يع  المد " الرذى  الكيان "الشمو لة ا  ذلك أنه لا توجرد جماعرات تميزت به النظم الفاشية والشيوعية، كما لا يع داخل المجتمع تناه الدولة وتسعى لتشكيل وتعرديل العلاقرات الاجتماعيرة حروال أن تعتربر  ال من ا  والسياسية بين الدولة والمجتمع. ولكن ذلك لا يع رد "حلب الدولة ة" تصطرع فيها النخب السياسية والاجتماعية، كما تزعم المدرسة الليبرالية، وانما ينبغي أن ينظر اليها كفاعل أساسي ومستقل ذي مصاا خاصة، لا تعكس بالضرورة مصاا المجتمع ولا تتطابق معها. اهتم بع الباحثين بهذه الفكرة اهتماما كبيرا، وقاموا بتطويرها وجعلها مدخلا منه ديثة ولتحليل العلاقة بينها وبين المجتمع. ولعل من المناسب  اجيا لدراسة الدول ا ستاذة تيردا سكوتشربول (  جهود ا هذا الصدد ا  أن نشير Theda Skocpol ) مؤلفها الشرهير بعنروان "الثرورات امعة هارفارد، وا أستاذة السياسة المقارنة الاجتماعية" الذى نشر عام 4999 ، ومؤ لفها الآخر بالاشتراك مع بيتر ايفانس بعنوان "استرجاع الدولة" ( Bringing the State Back In )، والذى نشرر عرام 4991 . أعمالها هذه للقول بضرورة استعادة مفهوم "الدولة" وجعلره  ذهبت سكوتشبول البحث السياسي والاجتماعي، كما دعت لاستقلالية الدولة عرن  وريا  مفهوما الق  أن تعامل الدولة من قبل الباحثين كعامل مستقل تتحدد وى الاجتماعية، بمع تصورها "منظمات تسعى للسريطرة  خرى. فالدول صارت تع  ضوئه العوامل ا و غايرات لا تمثرل بالضررورة  رض والسكان، وتصوغ أهدافا، وتسعى  على ا أهداف ومصاا الفئات الاجتماعية، أو الطبقات، أو المجتمع" ( Evans, 1985:9 .)

71

Made with FlippingBook Online newsletter