دارفور: حصاد الأزمة بعد عقد من الزمان

الة غير العناصر ال  هذه ا  مس، فلم توجد أمامه  السياسية ضد أصدقاء ا عسكرية بعر العناصرر يثق فيها وتدين له بالولاء الشخصي، بالإضافة إ  منية ال  وا يمكن أن تشكل "عصبية" خاصة يمكن أن  ينتمى إليها، وال  العشائرية والقبلية ال يلوذ بها إذا حمى الوطيس. ة  وقد عمل الرئيس البشير ومعاونوه على استمالة بعر عناصرر الشرر الرأاالية وا ؛ حتضانها ة  إرخاء العنان لهذه الشرر  وبدت صور ذلك الاحتضان السوق، وذلك من خلال " صيص" القطاع العام ليكون نهبرا  للتحرك بطلاقة السوق والبيئرة مرا تشراء،  تفعل ها ح  لها، وتعديل قوانين الاستثمار لصا وإضعاف العمل النقا بري لا يسبب لها العمال أو إبطاله ح إزعاجا، وتمليكهرا غير ذلك مرن أنرواع الشرراكات كومية لتزداد أصولها الثابتة، إ  راضي ا  ا اكم من جهرة، ورجرال  والصفقات المستترة بين موففي الدولة ورجال حزبها ا ررد عمال المحليين والدوليين من جانب آخر. ولا يمكنك أن تسرمى هرذا  ا اوزات" يرتكبها صغار الموففين، و " إنما هو "فساد" مؤسسي كبير ومدروس رأى ترق مرن خلالره الطبقرة  السلطة، وأن  النظام أن يؤمن من خلاله وجوده ذراع سياسي يصمت ول فئات منها إ  الوسطى، وأن يلغي دورها الثوري ب ن العالمي والإقليمري  الداخل، ويدافع عنه ويصله بمراكز النظام الرأاا  عن أفعاله  . ار  ا يبحرث  غير أن هذا الضرب من السياسة لم يوفر للنظام القاعدة الشعبية ال عنها بقدر ما وفر ذخيرة لمعارضيه يرمونه بها، ولم تزدد صورة النظرام إلا قتامرة. مل مشروعا إسلاميا حضراريا، صرار  " فبدلا من أن ينظر إليه كنظام "إسلامي ميع ينظرون إليه كنظام عنصري، اس ا تبدادي، فاسد. وصارت هرذه الصرورة ركات الثورية ومنافذها الإعلامية. فتلاحظ مرثلا أن  برنامج ا  مقدمة ضرورية  سود، ترتلخص  تبنتها حركة العدل والمساواة، وعرفت بالكتاب ا  الوثيقة ال ) مقوله أساسية مفادها: أن السودان يسيطر عليه إقليم واحد فقط (الإقليم الشما وه و إقليم لا يتجاوز عدد سكانه 1 % موع السكان من ؛ داخرل هرذا  وأنه الربلاد  موعات عرقية فقط تهيمن على كل مفاصل السلطة الإقليم هناك ثلاثة ( El-Tom, 2011 .)

88

Made with FlippingBook Online newsletter