الأزمة المالية العالمية: لماذا تستعصي على الحل؟

اربعأ: اإل الح المؤخخي لمؤخخأ الامويي الدولية من املعترف به على نط اق واسع أن العديد مان االقتصاادات الصغرية يف العامل ال متتلك املوارد الالزمة ﳊفز الطلب مان أجال تقليص انكماش الناتج يف مواجهة العواص املناوئة الﱵ هتب عليهاا اآلن. ومنذ او ستني عاما مضت، أنشأ العامل صندوق النقد والبنك الدوليني هبدف مساعدة الدول على التصرف يف مواجهة التقلباات الدورية الﱵ تواجه اقتصاداهتا. ولكننا جند أن معظم الدول ال ترغب ا أخ ملؤسستني اآلن إال مالذ يف استخدام تلك ا ا ري ، ولذلك فيكااد ال د يف مواجهة ما يع ينتفع هبما أشد صدمة واجهت العامل منذ انادالع ملية األوﱃ. اﳊرب العا ومن أكثر األشياء الﱵ كثر اﳊ يف ديث عنها الفتارة املاضاية لدرجة امللل اإلصالح املؤسسي ملؤسسات التمويل الدولية. وبسبب غياب دور مؤثر لصندوق النقد والبنك الدوليني يف التلطي من شدة األزمة املالية العاملية الراهنة، بدا للجميع وكأهنماا تائهاا ن بسابب ال يعرف أحد كنهه. واألمل املستقبل الغامض الذي معقود يف عادم االستسالم لعدم القيام باإلصالحات اﳊقيقية املنشودة، وبصفة خاصة تلك املتعلقة بإجراءات حوكمة املؤسستني. وما مل تشعر الدول الاﱵ تريد السحب من موارد هاتني املؤسستني بأهنا مؤسستها الﱵ ينبغاي التعامل معها بشفافية، فمن غري احملتمل أن تلجأ إليهما ملسا اعدهتا يف األزمات الﱵ تعترض طريقها. وي تمثل أول التغيريات املقترحة يف الكراسي واألنصبة اﳋاصاة بالدول األعضاء. وتشري الكراسي إﱃ املقاعاد اﳋاصاة بااجمللس التنفيذي، واألنصبة إﱃ النسبة املئوية للحصص اإلمجالية الﱵ ﲢدد قوة التصويت يف املؤسستني. ويف الوقت الراه مه ن يشري ك ا ال إﱃ العاامل

118

Made with FlippingBook Online newsletter