لدم مسيث مرة أخرى عن ضرورة ترك األسواق تصاحح نفساها تلقائيا، وذلك بإطالق "اليد اﳋفية" فيها، واقتصار دور الدولة علاى ﳎرد توفري خدمات األمن والعدالة وحسب، وانسحاهبا من النظاام متاما. االقتصادي فمنذ فترة قليلة كان التيار الفكري السائد هو التيار املواﱄ ملزيد من اﳊرية والليربالية يف اﳊياة واألسواق، وكان يشيد دائما بالطاابع القوي واملذهل الذي يغلب على أداء األسواق املالية، وكاان هاذا التيار الفكري يصم كل من ينادي بالتدخل ؤ يف شا ون االقتصااد بالغباء الشديد. أما اآلن، فنحن ﲝاجة ماسة إﱃ اقتصادي قدير، مثال جاون مينارد كيناز ي ري يف ثالثين أثناء أزمة الكساد الكب ات القرن املاضاي، لكي يضع لنا إطارا نظريا ميكن أن هتتدي يف ظله الدول الرأمسالياة للخروج من أزمتها، وﲡاوزها لكي تستعيد أنشاطتها االقتصاادية وعافيتها املالية من جديد.
24
Made with FlippingBook Online newsletter