تبعا لذلك دور الدولة يف السياسة االقتصادية، وظهرت من مث "دولة الرفاه" الﱵ لعبت الدولة مبقتضاها دورا كبريا يف رعاية احتياجاات ري اﳊماية هلم. مواطنيها وتوف وكان هذا اﳊل يعﲏ االاراف عن األيديولو جياة الساائدة، لتصحيح وضع قائم، ومبا ﳜدم هذه األيديولوجياة نفساها وميناع سقوطها وزواهلا. ولكن كان اﳊل يف املقام األول يوفر عالجا للدول متر هبا. الﱵ تطبق هذا النظام، للخروج من األزمة الﱵ وعلى اﳉانب اآلخر، شهد النظام االشتراكي عيوبا كثرية عند تطبيقه، إﱃ أن اعتلى ميخائيل غ ورباتشوف سُدة اﳊكم يف االﲢااد السوفيﱵ، معقل النظام االشاتراكي، وبادأ يف تطبياق سياسااته اإلصالحية الﱵ عُرفت باسم "البرييسترويكا" 1 . ولكن ما أن بادأت خطوات اإلصالح متضي قدما، حﱴ هتاوى اإلطار النظاري الاذي ﳛكم هذا النظام، ليسقط النظام بأسره، وتنه ار االشتراكية ال يف عاام 4884 ، ويثبت خطأ أفكار ماركس الﱵ ظلت سارية قرابة سابعني عاما من الزمان. على أن هناك بعض الدول الﱵ رفضت أن تتخلى عن مباادئ النظام االشتراكي، ورأت أن هذا النظام ميكن أن يعمل جيادا بعاد إدخال بعض اإلصالحات عليه. فكان أن قامت الصني "بتطعيم" هذا النظام ببعض مبادئ نظام السوق، وذلك بتأكيد الادور األساساي للسوق يف ﲣصيص املوارد، على أن يت م ذلك بتوجيه من السياسات 1 للوقوف على فهم أكرب لسياسة البرييسترويكا الﱵ اتبعها غورب اتشوف يف روسيا، راجع: ﳏمد حسن يوس . اليرييساوريتب: عفتةري جديةد ليالدنب رالببمل . ﳎلة األهرام االقتصادي، عادد رقام 4044 ، بتااري 48 / 3 / 4880 .
62
Made with FlippingBook Online newsletter